*بالتهجم تحتمي من المتطفلين ...وبضحكة خجولة تعترض سبيل الهواء وفي قلبها شمس تحب سهر الليالي..في كفها خريطة حياة.. ** يأتي في مساءات الإشتياق ولكن في داخله مهزوم ومنكسر .... حاول بكل الوسائل يُقربها منه.... فأخفق .. .الوسائل كانت خاطئة لا يدري .. .أن هنالك فرق بين الكلمات .... وبلاغة الصمت ** للمرة الاولي منذ أمد بعيد يجد له عنواناً ينتشله من أودية الفقد .. ليتلحفه دفئاً .. وبعثاً من جديد .. بعد أن صلبته الوحدة فوق أبواب الوجد.. توافق مرافئ وجهه لإستقبال سفن إبتسامتها وتنتظر تأشيرة الدخول ** خبأها بين ضفتي قلبه سراً يُثير الشبهة ... يُربك لسان الشائعة تهرب من ثقب النهار رسائله إليها ... تلك التي لا تجئ إلا لتقيم في ذاكرته كرنفالات الضوء ** حشرجة الحروف تؤلمه .. قصص و حكايات باتت في صدره مجروحة والصمت خاتمة الأنقياء حين تذُبل الأحلام ويُخذل القلب ** أتت تواً من حلم .. تتجول في ثناياها ومعها ذاكرة تسع لوطن واحد.. تخلع صمتها..تلبس همساً.... وبوحاً من كلمات وبعض حروف مبتسمة .. تنتظر بداية ** إليه -أينما كان - تُرسل عبر أنفاس الغيوم حين غفوة اليأس.. وصحوة الحنين حين تستلقي على فراش الأمنيات .. وتسهرمع القمر.. إلى من بحوزتها لهُ قصصاً وحكايات لم تنته ** راودته عن نفسه بعد أن أخفق في التحليق نحو سماء الخيال ليهديها بوحاً وغمامة . .ويهرب من إيقاع الزمن المضني .. ليرسم في الطرقات بعضاً من هواجسه وعشقاً أبدياً.. ليس بالنابض والخافق بل بالذي ينساب رقراقاً كماء الوجد ليخضر يباب أعماقه ويغمرها التواجد ** بين حرفين يُكتبها همزة وصل تئنّ تحت وطأة السكون .. .لا الليل عاد يُغري وريقاته الخضراء... ولا النهار يزرعها سنبلة ..!!! يشدّه الهوس بلحن الحنين إلى طير يشدو شموخاً في عزّ مواسم الندي ... وكأنها ريح تُبعثر موجه إلى كأسٍ يُعاقرها حزن .. ** في ضجيج أصوات متعالية .. بين زحمة أجساد بلا وجوه ..!! وجهان فقط يلتقيان مثني .. مفرد .. كعاشقٍ سكب ماءه في إناء ونضح عشقاً إمتلأ حتى ذروته ولم يكتفِ ......... مرٌّ مذاق هذا الصباح ،،، تتدحرج الذكرى بين زوايا العتمة وخواطر البوح وتباريح السفر ... !! لا الدمع يكفكف الآم الرحيل .. ولا التوقف عند محطات الرفاق يجلب جزءاً من السلوى ..!! ** الخوف .. الحيرة .. الخجل .. كلمات متلازمة .. !!! قتال خفي ودمعات تنهمر في الدماء .. تختلط الألوان في ساعة هادئة ويُكسر الحاجز ... يتداعي الجدار ..ويرحل ... تأتي الوحدة تُعيد بناءه من جديد كل يوم كل يوم .. فلا تيأس هي ...... ولا هو ** يبحث عن بحرٍ في عينين مغلقتين ..!! - لا يهم - فهي تمطرُ كثيراً هذه الأيام .. لم يعتد جنوناً في ساعةٍ متأخرة .. ودموعٌ بلا مناديل تسقٍي جرح.. هي - فقط - موجةُ خاطئة إجتاحت شواطئه ..!!