حزباً سياسياً بما فيها حزبا الوفد والحرية والعدالة الذراع السياسي، لجماعة الإخوان المسلمين عن التفاصيل التي وضعتها احزابه لاختيار القائمة الانتخابية التي سيدعمها حيث ستضم اغلبيتها عناصر الوفد والإخوان. واشترطت الاحزاب الجديدة ضرورة وجود تمثيل رمزي لها مرجعين سبب الموافقة علي حصول الاخوان والوفد علي الأغلبية لكونهما اقدم تيارين علي الساحة السياسية ولخوضهما لتجارب انتخابية سابقة. يأتي هذا في الوقت الذي يسعي فيه التحالف الديمقراطي لضم الكتلة المصرية المشكلة من حزب المصريين الاحرار والحزب الديمقراطي الاجتماعي والجبهة الديمقراطية، والتجمع والتحالف الشعبي ومصر الحرية والاشتراكي المصري والوعي والشيوعي المصري إضافة إلي نقابة الفلاحين المستقلة والعمال المستقلة والجمعية الوطنية للتغيير، والمجلس الوطني. ويواجه الوفد والإخوان أزمة في مساعيهما لضم احزاب الكتلة نظرا لعدم قبولهما فكرة اختصار التحالف في الوفد وجماعة الاخوان وقال هاني سري الدين عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الاحرار: "نرفض اجبار الشعب علي قائمة موحدة ولابد من منافسة حقيقية بين القوي السياسية تحت عنوان "الرأي النهائي للشعب لاننا لا يجب ان نصادر علي الديمقراطية ونرفض الصفقات الحزبية التي تتجاهل رأي الشارع ". قال عبد الغفار شكر القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير ومؤسس حزب التحالف الاشتراكي" مفاجآت التحالفات الانتخابية لن تنتهي الآن ولكننا نصر علي استكمال الاجراءات اللازمة لتشكيل الكتلة المصرية . قال د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة "لسنا بصدد تقسيم حصص انتخابية كاشفا عن أن قائمة التحالف ستركز علي الاحزاب ذات التجارب الانتخابية القديم من جانبه قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وأحد الاحزاب الممثلة في التحالف الديمقراطي "اتفقنا علي أن تتشكل اغلبية القائمة من الوفد والاخوان لانهما اقدم حزبين بشرط ان يتم تمثيل جميع الاحزاب والقوي السياسية في قائمة البرلمان المقبل ولو بشكل رمزي.