بعكس المثل الشعبى الشهير عن الحمام، «اللى ﻣﻌﺎﻩ قرﺵ ﻣﺤﻴﺮﻩ ﻳﺠﻴﺐ ﺣﻤﺎﻡ ﻭيطيره»، أصبحت تربية «الحمام» تجارة واستثمار، يدران ربحًا على من يجيدون إدارة مثل هذا المشروع.. الاستثمار فى تربية «الحمام»، صار أحد المشروعات التى لاقت رواجًا فى السنوات العشر الأخيرة، بعد أن صارت له «أسواق» خاصة تباع فيها الأنواع المختلفة، إلى أن وصلت ل» 4 « أسواق، أحدها فى محافظة المنيا. فى محافظة المنيا تقام أسبوعيا كل «جمعة» سوق «الحمام» المعروف باسم «سوق الإضافية» فى مكانها المخصص لها أسفل كوبرى «الملك فاروق». سوق «الإضافية» أصبحت قبلة «الهواة» والمربين لكافة أنواع الحمام «البلدي- الصوافة- الغزار التى تستخدم كحمام زينة وفى الطيران «النش»، حيث ساهم هذا السوق فى الحد من سفرهم « لسوق السيدة «عائشة» فى القاهرة. «عبدالوهاب صلاح»- من هواة تربية الحمام يوضح أن سوق «الإضافية» هى السوق الوحيدة فى الصعيد ويقبل عليها جميع الهواة والتجار للبيع والشراء والعرض خاصة أن أنواع الحمام كثيرة جدًا، منها للطيران وأخرى للزينة وبعضها للرماية ( الزاجل)، مؤكدًا أن السوق أثبتت نجاحها وتشهد إقبالًا كبيرًا من الجميع. أسعار أسعار «الحمام» تختلف بحسب النوع، فالحمام الخاص ب»الأكل» يبدأ سعره من 35 جنيهًا، ويزداد سعره حسب نوعه ووزنه بلدى ثقيل أو رومى فيما تتراوح أسعار أنواع «الزينة» ما بين 50 جنيهًا إلى 1000 جنيه، بينما حمام الغزار والصوافة فسعره تحدده مواصفاته وهما من الأنواع المشهورة بها مصر وسعرها يبدأ من 500 جنيه حتى 10 آلاف جنيه بحسب «الزعفرانى». ويوضح «الزعفرانى» أن هناك إقبالًا من جانب السيدات على السوق ممن يقمن بتربية الحمام والتجارة فيه خاصة من أصحاب مزارع الحمام الرومى المخصص للأكل حيث يتراوح سعر «زوج الحمام» ما بين 250 حتى 500 جنيه. هانى العطار أحد - مؤسسى سوق الحمام. «العطار» يوضح أن إحصائيات الجمعية المصرية الخاصة بتربية الحمام فى مصر تكشف عن أن عدد الهواة والمربين المسجلين ما بين (5 : 7) ملايين شخص، لأنها تجارة تجمع كل الطوائف حتى المشاهير والملوك.