أودع القضاء العسكري محمد شوقي الاسلامبولي الشقيق الأكبر لقاتل الرئيس السادات سجن العقرب تمهيدا لإعادة محاكمته بعد الحكم عليه بالاعدام غيابياً. وتقدم نزار غراب محامي الجماعة الإسلامية بطلب للنائب العام لنقل محمد الشقيق الأكبر ل«خالد شوقي الإسلامبولي» قاتل الرئيس السادات الذي يعاني من أزمة صحية إلي المركز الطبي العالمي أسوة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك عقب عودة الإسلامبولي أمس إلي القاهرة بعد غياب يزيد علي ربع قرن. وأوضح غراب في البلاغ رقم 9806 لسنة 2011 أن الإسلامبولي المحكوم عليه بالإعدام غيابيا في القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة إعلاميا ب«العائدين من أفغانستان» يعاني من أزمة صحية وسبق أن أجري عملية «قلب مفتوح» ويحتاج إلي رعاية طبية حفاظا علي حياته. وكشف المحامي عن تدهور الصحة للإسلامبولي علي الحدود الباكستانية الإيرانية الأمر الذي دفعه إلي العودة إلي طهران طالبا من السلطات الإيرانية ترحيله إلي مصر، وأضاف: السلطات الإيرانية أبلغته بإمكان تسفيره إلي تركيا وبعد ثلاثة أيام قضاها علي الحدود الإيرانية - التركية أعادته السلطات الإيرانية مرة أخري إلي طهران وأبلغته أنه سيسافر إلي مصر. من جانبه نفي د. ناجح إبراهيم عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية تورط الإسلامبولي في أي عملية عنف أو قتل واستطرد: كل ما في الأمر أنه صهر الشيخ الراحل أسامة بن لادن حيث إن ابنة الإسلامبولي متزوجة ابن الشيخ أسامة.