رغم مضى أكثر من عام على صفقة انتقاله للنادى الفرنسى باريس سان جيرمان، يظل نيمار دا سيلفا أيقونة الجدل فى عالم الساحرة المستديرة ليس فقط لكونه صاحب الصفقة الأضخم والتى كانت قيمتها 222 مليون يورو، ولكن تدليل مالك النادى ناصر الخليفى له جعله محط أنظار الصحافة العالمية. عبارات المديح والغزل التى يمطر بها الخليفى لاعبه المدلل نيمار، يرجع سببها لمخاوف المالك القطرى من رحيل النجم البرازيلي، إذ إن مهاجم حديقة الأمراء على وشك الرحيل من النادى حال تقديم له عرض آخر مميز، ذلك بسبب رغبته فى تحقيق بطولات وألقاب يعجز النادى الفرنسى عن تحقيقها. «متعة الكرة تسرى فى الحمض النووى لنيمار» هكذا تملق الخليفى مهاجم الفريق ، قائلا عبر مجلة النادي: «مشروع باريس سان جيرمان يهدف للكرة الممتعة، فهى تسرى فى الحمض النووى للنادى ولنيمار، الذى سيكون أحد رموز النادي، وسيكتب تاريخا جديدا مع الفريق». وأضاف: «كما نثق أيضا فى عناصر الخبرة بالفريق مثل تياجو سيلفا وإدينسون كافاني، وكذلك المواهب الواعدة التى تم تصعيدها من قطاع الناشئين». وأشار إلى أن «صيف 2018 سيحفزنا على الاستمرار فى مواصلة الانتصارات خاصة بعد مساهمة ثلاثى الفريق فى تتويج منتخب فرنسا بلقب كأس العالم». ولم ينس ناصر الخليفى أيضًا فى كلمته لمجلة النادي، الترحيب بالمدرب الألمانى توماس توخيل والحارس الإيطالى المخضرم جيانلويجى بوفون، قبل أول موسم لهما مع الفريق الباريسي. وأكد أن خبرة الثنائى ستساعد «بى إس جى» على مد نفوذه محليا والتطلع لتحقيق إنجازات أخرى على المستوى القاري. «قصة حب من طرف واحد» كان هذا تعليق مجلة فرانس فوتبول، عبر موقعها الإلكتروني، والذى ألمحت من خلاله إلى أن علاقة نيمار بباريس لن تدوم كثيرا، مشيرة إلى تمسك النادى بنيمار بينما يبحث البرازيلى عن فرصة مغادرة حديقة الأمراء فى أقرب وقت.
