عين الرئيس الإريتري، أسياس أفورقى، أمس السبت، سفيرا جديدا لبلاده فى إثيوبيا، فى خطوة أولى لإنهاء الحرب والخلافات بين البلدين التى استمرت نحو 18 عاما. وقال وزير الإعلام الإريترى إن أفورقى عين، سميرى روسوم، وزير التعليم الحالى، سفيرا لإريتريا فى إثيوبيا. وأشار الوزير الإريترى، إلى أن روسوم، سيحتفظ برتبته الوزارية بجانب عمله كسفير لإريتريا فى أديس أبابا. وسبق لسميرى روسوم أن عمل فى منصب سفير إريتريا فى الولاياتالمتحدة، وحاكم المنطقة الوسطى، خلال السنوات الماضية. وأعلنت إثيوبيا، فى وقت سابق، عن تعيين أول سفير لها لدى إريتريا، منذ عقدين من الزمان. وقالت وكالة «فانا»، إن الإعلان الأخير فى القرن الإفريقى يعيد العلاقات بين الجارتين المتحاربتين بسبب نزاع على الحدود، حسب «رويترز». وكان الرئيس الإريتري، أسياسى أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده فى إثيوبيا، التى بقيت مغلقة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية. وبإعادة فتح هذه السفارة فى أديس أبابا، تنتهى زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريترى إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين. وجاءت هذه الزيارة بعد التوقيع فى أسمرة، فى التاسع من يوليو الجاري، على «إعلان مشترك للسلام والتعاون»، ينهى عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد على.