يعيش الإعلام المصرى حالة من التغيرات هذه الفترة والتى أثارت الانتباه بشدة، فنجد إدارات تتغير وانسحاب وكالات إعلانية وأخرى تأتى بديلًا لها، بالإضافة إلى رحيل مذيعين عن قنوات، أبرزهم الإعلامى عمرو أديب الذى أكد على الهواء أنه سيغادر قناة ON E خلال 15 مايو الحالى وذلك على الرغم من النجاح الكبير الذى حققه برنامجه «كل يوم»، نافيًا وجود أى مشاكل كانت سبب ON بعدما قدم برنامج «حوش عيسى» على شاشتها. كما نرى رحيل الإذاعية إيناس جوهر عن راديو النيل بعدما تولت الإشراف عليه خلال الفترة الماضية، تلاها رحيل الإذاعى محمد نوار رئيس شبكة راديو النيل، عن الراديو. فضلًا عن تغير بعض رؤساء الإدارات للقنوات، فنرى إعلان ياسر سليم رئيسًا لمجلس إدارة قنوات الحياة والعاصمة وراديو DRN، وتعيين المنتج طارق صيام رئيس مجلس إدارة قنوات النهار بالإضافة إلى إعلان شركة دى ميديا وكيلًا إعلانيًا لشبكتى ON والحياة. ومن جانبه نفى الإذاعى محمد نوار، فى تصريحات خاصة ل”روزاليوسف” ، حدوث أى مشاكل أدت إلى رحيله عن رئاسة مجلس إدارة راديو النيل، مؤكدًا أن هناك سببين رئيسيين لهذا القرار أولهما وجوده فى منصب نائب رئيس قطاع الإذاعة وهذا أدى إلى صعوبة الجمع بين هذا المنصب وعمله الآخر كرئيس لمجلس إدارة شبكة راديو النيل. أما السبب الثانى يتمثل فى وجود فرصة ذهبية أمامه حاليًا إلا أنه لن يفصح عنها فى الوقت الحالى. وأكد نوار أن هذه الفترة القصيرة التى تولاها كرئيس لشبكة راديو النيل كانت رائعة، مشيرًا إلى أن قرار رحيله لم يكن وليد اللحظة إنما كان منذ فترة. وتابع: الإذاعى طارق أبوالسعود سيكمل المشوار فهو لديه خبرة فى إدارة المحطات الإذاعية، وبداية مشوار حياتنا كان سويا حينما قمنا بعمل شبكة الإذاعات المتخصصة فى 1999، والتى كانت الأولى من نوعها فى العالم والمتمثلة فى إذاعة الأغانى، الأخبار، الموسيقى، التعليمية، وكان هناك اقتراح تطورها إلى 14 محطة تتمثل فى إذاعة خاصة بالسينما وأخرى بالدراما. من ناحية أخرى أكد نوار أن رحيل الإذاعية إيناس جوهر عن راديو النيل جاء لانتهاء عقدها يوم 30 أبريل الماضى، مؤكدًا أنه لا صحة لما يتردد عن تجديد تعاقدها. وأضاف إن العلاقة ودية بينها وراديو النيل، نافيًا حدوث أى مشاكل تسببت فى هذا الأمر، كما أن فترة وجود جوهر فى راديو النيل كانت رائعة وأضافت للمكان الكثير.