أرسل د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والري خطابا الي محكمة استئناف شمال القاهرة يطلب فيه الحكم الصادر من المحكمة برفض الاستئاف المقدم من الحارس القضائي ورفع الحراسة عن نقابة المهندسين التي استمرت 16 عامًا. وقال الوزير خلال افطار "تجمع مهندسون ضد الحراسة الذين نجحوا في حشد مئات المهندسين وفشلوا في تنظيم الافطار " انه مع جموع المهندسين حتي يستعيدوا نقابتهم ويعيدوا دورها في خدمة المهندسين والوطن بأكمله. واضاف قنديل ان المهندس المصري له مكانة مرموقة نريد الحفاظ عليها متابعا ان رمضان هذا العام له مذاق مختلف بعد نجاح الثورة وإزالة النظام الغاشم وإزالة الحراسة عن نقابة المهندسين. وقال قنديل ل«روزاليوسف» إنه ينتظر حكم القضاء وبعده سيعقد اجتماعًا مع كل التيارات داخل النقابة للتوافق حول اللجنة التي تدير الانتخابات مشيرا انه ليس من سلطاته كمشرف علي النقابة اصدار قرار باللجنة الا انه سيتحرك لتوحيد كلمة المهندسين بالتوفيق بينهم لاجراء الانتخابات. ورفض طارق النبراوي المرشح علي موقع نقيب المهندسين سيطرة اي فصيل سياسي علي النقابة قائلا: نريد قرار المهندسين يخرج من داخل أروقة النقابة وليس من اماكن اخري مطالبا المهندسين بالنظر الي الامام والعمل علي اعادة بناء النقابة من جديد بعد سنوات من سيطرة الحراسة. فيما اعتبر المهندس ميلاد حنا ان نقابة المهندسين من اقوي النقابات في مصر مشيرا إلي ان الدولة خسرت بتجميد النقابة وفرض الحراسة عليها. واشار المهندس ابراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب إلي أن النقابة تحتاج الي اعادة تجهيزها موضحا ان نقابة المهندسين المصريين اقدم نقابة في الوطن العربي والافريقي قائلا ان المهندس المصري صاحب كفاءة مشهودة ومشروعات عملاقة. ودعا محلب المهندسين الي اختيار كفاءة مهنية لادارة النقابة وترك التوجهات السياسية خارج النقابة والعمل من اجل الارتقاء بالمهنة فقط.