أكد العقيد حاتم صابر الخبير الامنى، ان ما يتردد حول ان الجهل والفقر والمرض أسباب انتشار الارهاب ما هو إلا أكذوبة، لأن هؤلاء الارهابيين على قدر عال من الثقافة والعلم والثراء مثل اسامة بن لادن الذى كان أغنى الأثرياء.. واضاف خلال لقائه على قناة DMC، ان هؤلاء الإرهابيين استحلوا دماء المصليين لأن فى نظرهم نحن لسنا مسلمين. وأشار قائلًا: قد رأينا ما حدث فى طريق الواحات بعدما ظن الارهابيون بانهم انتصروا علينا، ثم جاء الرد بعدها مزلزلا حيث تم تدمير هذه الخلية الارهابية بالاضافة إلى الرأس المدبر لها. وأكد ان هؤلاء الارهابيين استخدموا أسلحة نارية وذخائر، على رجال وأطفال فى مسجد الروضة، بعدما لم يستطيعوا مواجهة الجيش والشرطة فى سيناء، توجهوا الى المدنيين، وسيلقى الارهابيون نفس مصير ما فعلوه فى طريق الواحات. ومن جانبه تقدم وزير الخارجية سامح شكرى، بالعزاء لاهالى الشهداء فى هذا الحادث الدنىء. واضاف قائلًا: نحتاج الى جهود دولية لمكافحة الارهاب والتصدى للجماعات التى تتلقى دعمًا وتمويلًا من جهات دولية، ونحتاج إلى أسلحة وتقنيات وتبادل المعلومات بين الاستخبارات الدولية لتحديد أماكن وشخصيات الذين يدعمون هؤلاء الارهابيين، مؤكدًا انه لابد من حدوث تضامن وتعاون بين دول العالم أجمع لمحاربة الارهاب. وأشار إلى أن الارهابيين يستهدفون كسر عزيمة الشعب المصرى وهذا لن يحدث. وفى ذات السياق نعى احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمنى، شهداء العملية الارهابية التى حدثت فى مسجد الروضة بالعريش. وأكد عبر مداخلة هاتفية ، انها عملية ارهابية روعت الامة العربية كلها، مشيرًا الى انه عمل لا يمس للإسلام بصلة، وعمل ارهابى فى ابشع صوره، ومن خطط له وموله ونفذه مجرم ولابد من معاقبته.