قال عدد من خبراء الشئون السياسة: «إن منتدى شباب العالم الذى انطلقت فعالياته أمس بمدينة السلام «شرم الشيخ»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يشارك فيه أكثر من 3000 شاب من مختلف بلدان العالم، يعد فرصة للشباب للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضهم البعض أو مع صناع القرار والمسئولين فى مصر وبلدان العالم كافة، علاوة على أنه سيتناول مناقشة جميع القضايا التى تهم الفئات الشبابية، للوصول لصيغة حوار مشتركة، تنجح فى نقل المجتمع إلى مكانة أفضل». وقال حامد الشناوى نائب رئيس حزب المؤتمر: «إن الحزب أعد شبابه للمشاركة فى هذا المنتدى العالمى، من خلال عقد مؤتمرات وندوات بين شباب الحزب وقياداته»، موضحًا أن مناقشة رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم يهدف إلى خلق مستقبل أفضل يسعى إلى التقدم. وأضاف نائب رئيس «المؤتمر»: «أن شباب الحزب سيسلط الضوء على محاربة الأفكار المتطرفة، والاهتمام بتوعية شباب الدول الأخرى وحمايتهم من الانضمام إلى الجماعات الإرهابية»، مشددًا على أن الإرهاب عدو مشترك وعلى جميع المؤسسات محاربة هذه الفتن بكل ما تملك، مؤكدًا أن خطورة هذا الفكر تمس الأمن والسلم بشكل مباشر، ناهيك عن أن هذه المؤتمرات تهدف إلى خلق جيل واع قادر على محاربة الفساد.وقال محمود فيصل أمين شباب حماة الوطن: «إن شباب الحزب سيناقش من خلال المؤتمر تأهيل المجتمع المصرى للسياحة، وكيفية تعامل الشعب مع السائح الأجنبى، بالإضافة إلى مناقشة سلامة النقل فى الدولة»، مؤكدًا أن الأنظمة الأمنية تبذل جهودًا واسعة وعليها أن تتخذ الإجراءات الاحترازية لتقليل مخاطر الحوادث على الطرق. ويرى فيصل أن أهم الملفات الموجودة على الساحة هى قضايا الإرهاب ودور الشباب فى مواجهة هذا الفكر، ومساهمتهم فى بناء وحفظ السلام فى المناطق التى يتواجد فيها الصراع والنزاعات، بالإضافة إلى نقل صورة إيجابية عن ثقافة الشعب المصرى والحضارة الفرعونية، ومدى أهمية دور مصر فى الحفاظ على السلام فى أفريقيا والشرق الأوسط. ولفت فيصل إلى أن حماية الشباب من الفكر الإرهابى يكون عن طريق المصارحة بما يحدث فى الدولة، والتحديات التى تواجهها، والإعلان عن أهمية المشاريع وما تقدمه للمجتمع، ونشر الثقافة وتحسين المستوى التعليمى للحفاظ على وعى الشباب، قائلاً: «إن الجهل والفقر يخلقان التطرف، الأمر الذى يؤكد ضرورة إلتفاف الأحزاب حول الدولة ومساندتها وتوضيح الأزمات التى تواجه الدولة نتيجة لموجات الهجرة غير الشرعية وخطر حروب الجيل الرابع التى تهدد أمن المجتمع. أما هانى حسنى أمين الشئون السياسية لحزب التجمع، فقال: «إن الملتقى سيشهد تبادل الرؤى حول القضايا الدولية، وأهمها استراتيجية مكافحة الإرهاب الذى بات مهددًا للعالم أجمع»، مؤكدًا أن خطر الإرهاب يهدد استقرار الشعوب ويتطلب تكاتف الجهود واستراتيجية لمكافحته.