حصل الفنان حمادة هلال على جائزة نجم العرب من المنظمة العربية بالولايات المتحدةالأمريكية منذ عدة أيام أثناء إحيائه عدة حفلات هناك للجاليات المصرية «روز اليوسف» التقت حمادة هلال والذى تحدث عن الجائزة وتكريمه بأمريكا وعن مشاريعه الفنية المقبلة والعديد من الأمور الشخصية وإلى نص الحوار. ■ فى البداية كيف جاء تكريمك فى أمريكا؟ تمت دعوتى من المنظمة العربية بالولايات المتحدةالأمريكية لتكريمى هناك وحصولى على لقب «نجم العرب» وإحياء عدد من الحفلات والحقيقة أن هذا التكريم أسعدنى جداً على المستوى الشخصى وأفتخر بهذا اللقب وأتمنى أن أحقق المزيد فى الفترة المقبلة وأن أظل عند حسن ظن جمهورى. ■ هل ستخوض سباق رمضان 2018؟ بالفعل استقررت على مسلسل يحمل اسم «قانون عمر» لأخوض به سباق رمضان القادم وهو من تأليف فداء الشندويلى وإخراج أحمد شفيق وأتعاون فى هذا العمل للمرة الثانية على التوالى مع المنتج صادق الصباح وبالفعل بدأت جلسات عمل المسلسل وسيتم ترشيح الفنانين المشاركين فيه خلال الفترة المقبلة ومن المقرر أن ينتهى السيناريست فداء الشندويلى من كتابة كل حلقات العمل فى شهر يناير المقبل. ■ هل ترى أن توقيت عرض فيلم «شنطة حمزة» لم يكن مناسباً؟ لا أهتم بمثل هذه الامور فهى تخص الشركة المنتجة لأن كل فنان وله جمهور وبخلاف ذلك فجمهور العيد كبير وبالتالى يجب تقديم لهم أذواق مختلفة، وأنا تعودت تقديم وجبة سينمائية خفيفة للجمهور فى أعمالى لرسم البسمة على وجوههم. ■ وما الوجبة السينمائية التى قدمتها للجمهور فى «شنطة حمزة» ؟ قدمت فى فيلم «شنطة حمزة» شخصية أحد أفراد العصابة، الذى ينصب للاستيلاء على شنطة الأموال، وهى النوعية التى لم يتم تقديمها من قبل سينمائياً خاصة فى إطار كوميدى كما أن المخرج أكرم فاروق قدم الفيلم بصورة جيدة جدًا، ونجح فى تقديم مزيج بين الكوميدى والأكشن، وأنا من عشاق أفلام كوميديا الجريمة، لذلك تحمست للفيلم جدًا بمجرد عرض السيناريو على من قبل الشركة المنتجة، فضلا عن أنه من تأليف السيناريست أحمد عبدالله صاحب الباع الكبير من النجاحات المتتالية فى السينما والدراما. ■ «شنطة حمزة» كوميدياً أكشن فما التصنيف الصحيح له؟ أرفض التصنيفان فالفيلم ليس كوميدى فقط وأرفض تصنيفه أكشن وإنما هو فيلم «سابنس كوميدى» ينتمى لعالم الجريمة وهى نوعية قليلة جداً فى مصر. ■ هل تدخلت فى السيناريو أو اختيار الأبطال للفيلم؟ من عادتى عدم التدخل فى أى عمل أقدمه، وترك كل شخص بتخصصه لأداء دوره، وفى الوقت ذاته يكون لى بعض الآراء وأقوم بطرحها فى الجلسات التحضيرية والنقاشية فقط ولم تكن اختيارات فريق العمل عن طريق الصدفة، وكان هناك تعمد أن يتم اختيار كل شخصية كما كتبت، وأن يكون اختيار الكوميديانات محترفى تمثيل وليس لمجرد الضحك فقط، وتعمد المخرج تقديم كل شخصية بشكل مختلف تمامًا عما عرفها الجمهور، وهو ما حدث مع يسرا اللوزى ومحمد ثروت اللذين قدما مباراة تمثيلية رائعة، بالإضافة إلى أحمد فتحى وبيومى فؤاد. ■ ألم تقلق من التعاون مع مخرج جديد سينمائياً؟ رغم أن هذا الفيلم هو باكورة أعمال المخرج أكرم فاروق فى السينما، إلا أنه مخرج صاحب رؤية مهمة، وكنت مشفقاً عليه من ضغوط التجربة الأولى أثناء التصوير، لكنه كان إحدى مفاجآت العمل، ونجح أن يقدم فيلما مختلفاً. ■ هل ترى أن التمثيل أخذك من الغناء؟ الحقيقة أن سوق الغناء يسد النفس وبالتالى فتقديم أعمال فنية سواء سينما أو دراما أفضل بكثير من طرح البوم غنائى له كمطرب ولكن أقدم فى كل فيلم أو مسلسل أكثر من أغنية إيماناً منى بأن الأغانى فى الأعمال الفنية تعيش أكثر من الكليبات. ■ ما الذى جذبك فى مسلسل «طاقة القدر»؟ جذبنى العمل جدا بكل تفاصيله، وهذا لا يعنى أننى كنت قلقًا عند تقديمه لأن العمل لا يختلف عن «ولى العهد» من حيث الفكرة بشكل عام وهو عمل يشبهنى وكنت أرغب فى العودة العام الماضى بمسلسل، لكن للأسف لم أتلق عملًا يحمسنى، حتى جاءت فكرة «طاقة القدر» واشتغلت أنا والمؤلف والمخرج محمد مصطفى عليها من البداية، واستغرقت منا مجهودًا كبيرًا قبل التصوير. ■ لماذا قررت التعاون مع المنتج صادق الصباح؟ أنا محظوظ جدا لأننى أتعاون مع المنتج صادق الصباح، فهو من المنتجين الكبار المميزين فى هذه المرحلة ولكننى لم أمض عقودًا احتكارية مع أحد، ولا يعنى نجاحى مع منتج أننى سأستمر دائمًا معه. ■ ما ردك على انتقادك بتقديم نوعية واحدة فى أعمالك طوال الوقت؟ أنا أقدم العمل الذى يناسبنى على الرغم من أنه من الممكن أن تكون ليست مطلوبة كثيراً فى هذا الوقت ولكن الحقيقة أن أعمالى مختلفة فعندما قدمت فيلم «حلم العمر» ورغم أن الشخصية كانت ملاكمًا وكان بها دراما، إلا أن العمل كان اجتماعيًا، ويحمل فى طياته رسالة حلم وصعود.