قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال لقائه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن تل أبيب لن تقف مكتوفة الأيدى أمام تمدد إيران فى سوريا. وهدد مسئول إسرائيلى كبير بخلط الأوراق فى سوريا عبر ضرب أحد مقرات الرئيس بشار الأسد ونسف اتفاقات مناطق خفض التوتر التى توصلت إليها موسكو بموافقة طهران وأنقرة بعد 5 لقاءات فى أستانة، وفقاً لما ذكرته «الجريدة» الكويتية أمس الاثنين. وأكد المصدر، أن لقاء نتانياهو وبوتين لم يسفر عن أى اتفاق، وأن إسرائيل لديها وسائل وقدرات كفيلة بقلب كل الموازين، موضحاً أنه «يكفى فقط أن تقصف أحد مقرات الرئاسة السورية»، فى إشارة إلى استهداف رأس النظام لإعادة خلط الأوراق، على حد قوله. وأشار المصدر إلى أن «إسرائيل لا تزال تنسق مع الولاياتالمتحدة وروسيا فى كل ما يتعلق بسوريا، إلا أنها ستغير الأمور إذا بقيت إيران وتموضعت جواً وبراً وبحراً فى سوريا»، مبيناً أن عراب الترتيبات وقيادة الدفة داخل سوريا هو موسكو لا غريمة الأخيرة التقليدية واشنطن.. وأضاف إن إيران تبنى مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة فى سوريا ولبنان بهدف استخدامها ضد إسرائيل. واتهم نتنياهو إيران فى بداية اجتماع مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتحويل سوريا إلى «حصن عسكرى فى إطار هدفها المعلن محو إسرائيل». وتابع.. أنها «تبنى أيضا مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة لتحقيق هذا الهدف فى كل من سوريا ولبنان. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل. هذا أمر يجب ألا تقبله الأممالمتحدة».