خناقة بين الترجى والفيصلى

يسدل الستار فى الثامنة مساء اليوم على البطولة العربية للاندية البطلة بثوبها الجديد بمصر وجوائزها المالية الضخمة بإقامة المباراة النهائية للبطولة والتى تجمع الترجى التونسى فريق الدم والذهب وفريق بلاد النشامى الفيصلى الاردنى باستاد برج العرب بالاسكندرية وفى حضور جماهيرى قد تصل الى 5 الاف متفرج قادمة من تونس والاردن لمؤازرة فريقها للفوز بالمباراة والتتويج بالبطولة وزعامة العرب ونيل جائزة 2.5 مليون دولار مايقارب 45مليون جنيه بينما يحصل الوصيف على 600الف دولار فقط 11 مليون جنيه ويدير المباراة طاقم تحكيم مصرى بقيادة حكم الساحة إبراهيم نورالدين.
وصل الترجى التونسى للمباراة الختامية بعد تصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة 9نقاط بالفوز على المريخ السودانى والنفط العراقى والهلال السعودى كما فاز على الفتح الرباط المغربى فى الدور نصف النهائى بهدفين مقابل هدف بعد مباراة مثيرة ووقت اضافى وطرد لاعبين من الفريق المغربى وطرد الشعلانى من الترجى.
ويعول المدير الفنى المخضرم للترجى فوزى البنزرتى على محموعة جيدة من اللاعبين فى التشكيل الاساسىاغلبهم عناصر مهمة بالمنتخب التونسى مثل أنيس البدرى وفخر الدين بن يوسف وحارس المرمى معز بن شريفة وغيلان الشعلانى وغيرهم واحرز الفريق التونسى 8 اهداف خلال البطولة كاقوى خط هجوم.
فى المقابل تأهل فريق الفيصلى الاردنى بلاد النشامى للمباراة النهائية بدون هزيمة او تعادل ايضا بعدما جمع الفريق العلامة الكاملة 9 نقاط بالمجموعة الاولى بالفوز على الأهلى ونصر حسن داى الجزائرى والوحدة الإماراتى وكرر الفوز على الاهلى المصرى فى الدور نصف النهائى بهدفين مقابل هدف ليتأهل للمباراة النهائية فى مفاجأة كبيرة لكل متابعى البطولة والاندية العربية.
ويعتمد المدير الفنى للفيصلى المونتنيجرى نيبوشا على اللعب الجماعى والتنظيم الدفاعى فى المقام الأول واستغلال المساحات خلف المهاجمين ويمتاز لاعبو بلاد النشامى بالهدوء والتركيز الشديد خاصة فى الناحية الدفاعية والاعتماد على سرعة هداف الفريق السنغالى دومنيك لاحراز اهداف ووجود 7 لاعبين بالمنتخب الأردنى لغلق الاطراف ومفاتيح لعب المنافس.
وفشل الفيصلى فى تحقيق أى لقب عربى ويصل للمباراة النهائية للمرة الثانية بالطولة العربية للابطال فيما حقق الترجى التونسى هذه البطولة مرتين من قبل 1993 و2009