التخمة والسمنة والشعور بالخمول ثلاثة أمور سلبية تطارد كثيراً منا خلال شهر رمضان رغم أنها لاتتفق مع حكمة الصيام في شهر رمضان وذلك بسبب العادات السلبية التي نصر دوما علي إتباعها، ولكن خبيرة التغذية سالي فؤاد لديها مجموعة من النصائح الذهبية التي يمكن إذا اتبعناها أن يصبح الصيام مفيداً جدا وفرصة حقيقية لتنقية الجسم كما جاءت الحكمة الالهية لفرضه. تقول سالي إن الصيام يجدد خلايا الكبد و يساعد علي تنشيط الجسم بوجه عام وراحة البنكرياس بل وهو من أساليب علاجه، وكما تنصح بعيدا عن شهر الصيام بتناول أربع أو خمس وجبات خفيفة تنصح بنفس الأمر في حالة الصيام وذلك لتجنب تأرجح نسبة سكر الدم ما بين الارتفاع والنقص لأنه إذا ارتفع بشدة يؤدي إلي الشعور بالتخمة وسوء التغذية و هي سبب حدوث 80% من أمراض العصر. كما تنصح سالي فؤاد باتباع ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام بان تقسم المعدة ثلث للطعام وثلث للماء وثلث للتنفس حيث تشير إلي تجربتها الشخصية عندما اتبعت نظاما غذائيا قائما علي تناول السلطة بكميات كبيرة لمدة أسبوع بشكل كامل و كانت النتيجة أنها لم تفقد أي وزن زائد لأنها أرهقت جسمها بالكميات الكبيرة من الطعام حتي لو كانت سعراته الحرارية قليلة فما بالنا لو كانت الوجبات دسمة وتحتاج لمجهود في هضمها. تؤكد علي أهمية الافطار علي التمر وذلك بتناول من 1 إلي 3 حبات دون زيادة عن ذلك و تحذر من الافراط في تناوله وكذلك أكل الحلوي بعد الافطار مباشرة وهو ما يسبب السمنة بشكل مباشر، وتنصح بتناول فاكهة بعد الأكل بساعتين علي الأقل وتنصح بالإكثار من شرب الماء. كما تؤكد أيضا علي إمكانية إعداد الحلويات بطرق بديلة تحقق الاشباع ولا تسبب أي ضرر فالكنافة علي سبيل المثال يمكن وضعها في طواجن صغيرة في الفرن حتي يحمر وجهها ثم تغطي بالكاسترد المعد من لبن خالي الدسم وتغطي بالفاكهة وتسقي بعسل النحل، وكذلك البقلاوة التي يمكن حشوها بالقرفة والبندق والسكر البني وتسويتها ثم تغطيتها بعسل النحل لتعطي نفس الطعم الجميل بفائدة أعلي بعيدا عن السمن.