تمكن فريق طبى بالمنيا من إنقاذ مسجون بأحد السجون المركزية بالمحافظة، كان قد حاول تهريب تليفون محمول إلى داخل السجن داخل أمعائه. الفريق الطبى نجح فى استخراج الهاتف من داخل قولون السجين، إذ لجأ المتهم إلى تلك الحيلة لإخفائه من الأمن إلا أن الهاتف استقر داخل القولون. اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، كان قد تلقى إخطاراً من إدارة السجون بالمنيا بقيام السجين «محمد.ا.ع 18 سنة»، والمحبوس على ذمة إحدى قضايا الإتجار بالمخدرات بتهريب هاتف محمول داخل السجن عقب ادعائه بالضغط عليه لإيصاله لأحد الأشخاص داخل السجن إلا أن الهاتف استقر داخل القولون لمدة 5 أيام. وقال المسجون حسب روايته، إنه لم يتمكن من إيصال هاتف محمول لأحد الأشخاص داخل محبسه خلال جلسة محاكمته بمجمع محاكم المنيا، ففكر فى حيلة تمكنه من الفرار من أعين الاجهزة الامنية فوضع الهاتف فى كيس بلاستيك شفاف وقرر وضعه داخل فتحة الشرج وبالفعل تمكن من الفرار من تهريبه، إلا أن الهاتف دخل إلى القولون والمستقيم لمدة 5 أيام. على الفور قامت الأجهزة الأمنية بالتواصل مع النيابة العامة ومن ثم نقل المسجون إلى مستشفى المنيا العام، وتم عمل أشعة عادية تبين من خلالها تواجد الهاتف، وتم تخدير المسجون فى تواجد طبيب السجن، وتم عمل فحص شرجى تحت مخدر عام، واستخرج الهاتف المحمول والذى تبين أنه من نوع نوكيا صينى أسود اللون ومغلق ومتواجد داخل كيس أبيض شفاف مغلق.