عقد وزير الاوقاف د.محمد مختار جمعة اجتماعا مع مديرى مديريات الأوقاف بمحافظات الجمهورية وذلك لمناقشة الخطة الدعوية التى تم الاتفاق عليها خلال شهر رمضان لعام 1438هجريًا، وأكد الوزير خلال الاجتماع امس أن خطة هذا العام تعد الأكبر فى تاريخ الوزارة، من حيث الاستعداد لهذا الشهر المبارك وذلك من خلال القوافل والندوات والدروس والملتقيات الفكرية، بالاضافة الى تنظيم معارض الكتب، وتنظيم صلاة التراويح وصلاة التهجد والاعتكاف وأخيرا ساحات صلاة العيد. وشدد الوزير على أن أغنياء مصر مسئولون مع الدولة عن الفقراء وأن حث الناس على إخراج صدقاتهم وزكاتهم أمر طيب. وأضاف الوزير أن الايام المقبلة ستشهد توزيع حوالى 900 طن سلع غذائية على 200 ألف أسرة، لافتا إلى أننا وجدنا بعض الأسر المسيحية التى انتقلت من العريش إلى الإسماعيلية وبورسعيد فى حاجة للمساعدة ،سيتم صرف غدا مبلغ 1000 جنيه لعدد 120 أسرة خاصة وأننا نعمل على فك الكرب عن المصريين جميعا، كما أننا لن نسمح لجماعات أخرى بأن تستغل حاجة الناس فى ممارسة هذا الأمر مشيرا إلى أن زكاة الفطر لكى لا تقع فى أيدى بعض الجماعات ،سيتم توكيلها إلى مديرى المديريات. وأكد جمعة أن بعض المساجد فى صلاة قيام الليل تستخدم مكبرات الصوت مما يشوش على المصلين، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من شكاوى المواطنين، بسبب مكبرات الصوت وأن ذلك يؤدى إلى ازعاج المرضى وعدم تركيز طلاب الثانوية العامة. وأكد الوزير أن الواعظات سيكون لهن دور مهم خلال شهر رمضان، بدرس من العاشرة صباحاً وحتى صلاة الظهر، بالمساجد الكبرى. وأضاف وزير الاوقاف رداً على هجوم الجماعات المتطرفة على الوزارة، لا يقذف بالأحجار إلا الشجرة المثمرة، ولا يقذفها إلا الصبية، أما الرجال فيستحيون، ولن يزيدنا النقد غير الموضوعى إلا قوة وصلابة، ولمن يحاول تعطيل مسيرة الوزارة، لن تحبطونا، فبعض الجماعات المتطرفة تحبط العاملين بالوزارة لإغلاقنا جميع الأبواب أمامهم، فقد أغلقنا أمامهم مصليات الاعتكاف، فلم تكن اجتماعا للاعتكاف بل كانت اجتماعا تنظيميا لتلك الجماعات، مشيرا إلى أننا مستعدون لتحمل أى هجمات فى سبيل الدعوة إلى الله، مطالبا مديرى المديريات بعمل محاضر لمن يعتلى المنبر بدون تصريح.
