توقع العديد من الخبراء ان يشهد سوق اجهزة المحمول انخفاضا قد يزيد على 39% فى الوقت الذى يعانى فيه غالبية الشعب المصرى من أزمات اقتصادية طاحنة بسبب ارتفاع اسعار المعيشة وبسبب ارتفاع جميع أسعار السلع الأساسية. فمن منتصف شهر نوفمبر 2016 و اعلان البنك المركزى تعويم الجنيه المصرية وحتى نهاية العام الحالى حدث تراجع فى حجم مبيعات اجهزة المحمول لنسبة تزيد على 39% . كشف شريف سالم، رئيس مبيعات الهواتف الذكية فى موتورولا عن بيع 16.8 مليون هاتف ذكى فى السوق المصرية خلال عام 2016 بقيمة إجمالية بلغت 2.9 مليار دولار، موضحًا أن التوقعات تشير إلى أن عام 2017 سيشهد مبيعات 10.3 مليون جهاز بقيمة مليار و970 مليون دولار. وأضاف، التوقعات تشير إلى عودة السوق المصرى مرة أخرى للنمو فى عام 2018 مع بيع 12 مليونًا و700 ألف هاتف ذكى بقيمة 2 مليار و270 مليون دولار. وقال هشام صفوت، الرئيس التنفيذى لشركة جوميا مصر، لقد حقق Mobile Week خلال الأعوام الماضية نجاحًا كبيرًا لذلك نعقده للعام الثالث على التوالي، موضحًا أنه سيتم الكشف خلاله عن أنواع مختلفة من الهواتف الذكية والإكسسوارات، وأن الهدف منها تقديم أفضل تجربة للعميل. وأضاف صفوت: مصر تعتبر من الدول الرائدة فى انتشار الهواتف الذكية على مستوى القارة الإفريقية خلال عام 2016، لذلك تسلط الشركة الضوء خلال الحلقة النقاشية على طرازات جديدة من الهواتف المحمولة التى يتم طرحها للمرة الاولى فى السوق المصرية بالتعاون مع شركائها. وتحدث المشاركون من المتخصصين عن صناعة المحمول فى السوق ومستقبلها والتوجهات العالمية لهذه الصناعة وسلوك المستخدمين المصريين تجاه الهواتف الذكية، خاصة مع بدء استعداد شركات الاتصالات الأربع للتحول نحو تقنيات الجيل الرابع 4G ، حيث يساهم انتشار الهواتف الذكية فى انتعاش سوق التجارة الإلكترونية فى السوق المصرية. ومنذ أيام قامت جوميا بتوقيع عقد اتفاق منذ أيام مع منصة التوظيف المتخصصة شغلنى Shaghalni.com لتوفير فرص عمل للشباب فى شركة جوميا بصورة دائمة وطبقاً لخطة التوظيف المعمول بها داخل الشركة إيمانًا بأهمية التواصل مع الشباب عن طريق الإنترنت ودعمًا لموقع التوظيف الذى حاز على ثقة العديد من العملاء فى مصر. من ناحية أخرى أكد تقرير مؤشرات الهواتف المحمولة فى مصر الذى أعدته شركة جوميا فى نسخته الثالثة، أن اتجاهات مصر للهواتف المحمولة لعام 2017 إيجابية مع نمو مطرد للهواتف الذكية المباعة التى توفر للعملاء المال مقابل المواصفات الرئيسية ، كما أن مصر من أوائل الدول فى استخدام التليفون المحمول ، فالمستهلك المصرى أصبح أكثر تطوراً، ف 37% من الشعب المصرى صٌنف ضمن مستخدمى الإنترنت، واصبحت مصر تقود الطريق فى شمال أفريقيا من حيث عدد مستخدمى الإنترنت بنحو35 مليون مستخدم، ولا تزال هناك إمكانات هائلة لنمو عدد مستخدمى الإنترنت، نظراً لأن واحداً من أصل ثلاثة مصريين يستخدم الإنترنت ، ويبلغ معدل انتشار استخدام الهواتف المحمولة 103٪، أى أعلى ب 23 نقطة من المتوسط الأفريقى وهذا يؤكد على قوة قطاع الهواتف المحمولة فى مصر حيث يمتلك المواطن المصرى أكثر من شريحة محمول. وأجريت هذه الدراسة أيضا فى أربع عشرة دولة أخرى مثل: الجزائر ونيجيريا والمغرب وتونس وكينيا وإثيوبيا وموزامبيق وغانا وساحل العاج والكاميرون ورواندا وأوغندا وتنزانيا والسنغال، وتمثل هذه الدول أكثر من 80% من إجمالى الناتج المحلى فى أفريقيا ونتيجة إلى ذلك فإنها تعطينا لمحة عامة جيدة عن مؤشرات الموبايل فى أفريقيا ، وأهم مصادر البيانات التى قٌدمت كجزء من هذا التقرير قد أٌخذت من جوميا وتقرير الموبايل الصادر عن جمعية GSMA لعام 2017 وموقع www.wearesocial.com كشف التقرير أيضًا أن هناك 720 مليون هاتف ذكى فى أفريقيا بحلول عام 2020 وتقود مصر الطريق مرة اخرى مع نمو مبيعات الهواتف الذكية، وبالفعل فقد لاحظت جوميا زيادة فى مبيعاتها من الهواتف الذكية بنسبة 856% بين عام 2014 و 2016 بينما 62% من زوار موقعها يستخدمون هواتفهم الذكية للدخول للموقع. وما زال هناك عدد كبير من المستهلكين فى مصر يستخدمون الموبايلات التقليدية Feature Phone ، ومع ذلك انخفضت مبيعاتها باستمرار خلال السنوات القليلة الماضية، فعلى موقع جوميا، اكتسحت مبيعات الهواتف الذكية بشكل كامل الهواتف التقليدية، حيث بلغ إجمالى مبيعاتها 97% من مبيعات الهواتف المحمولة ، ومما لا شك فيه أن ظهور الهواتف الذكية ذات الأسعار الرخيصة سوف ينهى عصر الهواتف التقليدية تدريجيًا. من ضمن أسباب ظهور الهواتف الذكية ذات الأسعار الرخيصة، هو زيادة العرض من قبل مصنعين جدد للهواتف الذكية فى السوق المصرية مثل شايومى، هواوي، إنفينيكس وآخرين، حيث وفر هؤلاء المصنعون خيارات أكبر للأجهزة والمصممة خصيصا وفقًا لاحتياجات وتفضيلات القارة الأفريقية بنطاق أوسع من الأسعار. فى عام 2015، كان 7 من أكبر 10 بائعين للهواتف الذكية فى جميع أنحاء العالم هم مصنعو الهواتف المحمولة الصينية وأصبحت العلامات التجارية الآسيوية بالفعل العلامات التجارية الرئيسية فى أفريقيا وإستولت على نسبة كبيرة من سوق الهواتف الذكية. وقد فهمت العلامة التجارية الصينية انفينيكس بالتأكيد كيفية الدخول فى أفريقيا بشكل كبير من خلال التجارة الإلكترونية والشراكة مع جوميا فى البلدان التى لإنفينكس تواجد بها. وبالفعل كان لقرار مصنع إنفينكس الصينى الشراكة مع جوميا مردوده على المبيعات ففى عام 2016 اعتبرت انفنيكس أكبر بائع للهواتف الذكية على جوميا فى الأسواق الأفريقية الخمسة عشر المستخدمة لهذه الدراسة. وإن التحول الأكثر أهمية الذى يدفع إلى زيادة المنافسة مع العلامات التجارية الآسيوية هو خفض متوسط سعر الهاتف الذكي. فعلى مدار العامين الماضيين، انخفض سعر الهاتف الذكى إلى النصف تقريبا، من 212 دولارًا فى عام 2014 إلى 123 دولارًا فى عام 2016 وتسارع ذلك الانخفاض إلى حد كبير من قبل العلامات التجارية الصينية الذين قاموا بالدخول فى السوق بهواتف ذات المواصفات العالية وبأسعار منخفضة. وأدنى سعر لدينا حاليا للهواتف الذكية على موقع جوميا هو من IKU بسعر 499 جنيهًا مصريًا، ونحن لا نتوقع أن ينخفض سعر الهواتف الذكية أكثر من ذلك بكثير على مدى العامين المقبلين، ولكننا نتوقع أن تزيد العلامات التجارية من حصتها فى السوق من خلال الإستثمار فى التكنولوجيا الجديدة والمميزات الأكثر تطوراً مثل الماسح الضوئى لبصمات الأصابع وماسحة أيرس والواقع الافتراضى وكاميرا ذات جودة أفضل ومزايا أخرى.
