كشفت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية امس عن قيام فريق برئاسة مستشار الأمن القومي يعقوب عميدرور بدراسة إلغاء اتفاقية أوسلو ردا علي عزم السلطة الفلسطينية التوجه إلي الأممالمتحدة لاستصدار قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وأضافت الصحيفة: إن رئاسة الوزراء كلفت مجلس الأمن القومي بدراسة عدد من البدائل تمهيدا للتطورات المتوقعة في سبتمبر. وكشف مسئولون إسرائيليون أن المشاورات الأخيرة التي أجراها عميدرور تطرقت إلي خيار إلغاء اتفاقيات أوسلو، إلا أنهم اوضحوا أن هذا الخيار ليس في مقدمة البدائل. من ناحيتها رفضت السلطة الفلسطينية امس تهديدات إسرائيل بإلغاء اتفاق أوسلو الموقع بين الجانبين في العام 1993 . وقال غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي للسلطة الفلسطينية لوسائل الاعلام إن "هذه التهديدات الإسرائيلية مرفوضة وفي غير محلها وتعبر عن ابتزاز إسرائيلي". من جانبه أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن مجلس الجامعة سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم بمقر الأمانة العامة بالقاهرة علي مستوي المندوبين الدائمين. وقال بن حلي في تصريحات ل»روزاليوسف« إن الاجتماع يأتي تنفيذاً لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمين العام د.نبيل العربي في اتصال هاتفي أمس لبحث الأزمة المالية الحادة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. وأوضح أن الاجتماع سيحضره رئيس الوزراء في السلطة سلام فياض. في سياق متصل أعلن السفير الفلسطيني في السعودية جمال الشوبكي امس أنه أبلغ رسميا بقيام السعودية بتحويل 30 مليون دولار إلي خزينة السلطة الفلسطينية. وقال الشوبكي لصحيفة "الأيام" الفلسطينية إن السعودية هي الدولة العربية الأولي التي اوفت بالتزاماتها المالية تجاه السلطة. وحول عودة العلاقات بين تركيا واسرائيل قال وزير الخارجية الإسرائيلي افجيدور ليبرمان امس الاول انه لن ينسحب من الحكومة الائتلافية اذا قررت الاعتذار لتركيا عن قتل تسعة اتراك كانوا علي متن سفينة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين العام الماضي. ورفض ليبرمان علنا تلبية مطلب انقرة بأن تعتذر اسرائيل عن قتل تسعة اتراك عندما اقتحمت قوات اسرائيلية السفينة مافي مرمرة المتجهة الي غزة.