كشف مصدر مصري مسئول عن اتصالات مصرية علي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتهدئة الأوضاع خاصة بعد التصعيد الأخير وحدوث توترات علي الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة يأتي ذلك فيما يلي: وفي سياق متصل كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي النقاب عن محادثات مكثفة دارت مؤخرا بين القاهرة وأنقرة تناولت زيارة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" لقطاع غزة ، وأشارت مصادر استخباراتية للموقع إلي أنه من المتوقع أن يزور "أردوغان" غزة خلال يومي 24 و25 من يوليو الحالي. وبحسب ما أفاده التقرير، فإن هناك أمرين رئيسيين يلقيان بظلالهما علي تلك الزيارة، أولهما هناك قلق كبير من محاولة اغتيال رئيس الحكومة التركية أثناء زيارته لغزة من قبل أحد عناصر تنظيم القاعدة التي تعمل في القطاع. ثانيا معارضة رئيس السلطة الفلسطينية "محمود أبو مازن" للزيارة لأنها ستكون اعترافا تركيا مصريا بحكومة إسماعيل هنية في القطاع. وأشار الموقع إلي أن أبو مازن يمارس ضغوطا شديدة علي القاهرة وأنقرة من أجل السماح له بزيارة غزة قبل زيارة أردوغان المرتقبة، حتي يتمكن من استقبال رئيس الحكومة التركية "باسم الشعب الفلسطيني". كشفت القناة السابعة الإسرائيلية عن رسالة تحذيرية وجهتها مصر لإسرائيل من أي هجوم عسكري علي قطاع غزة، حيث أكد مسئولون أمنيون مصريون أن المنطقة تمر بظروف حساسة للغاية وأنها لن تسمح لإسرائيل بتنفيذ اعتداء علي قطاع غزة في المستقبل القريب. وأوضحت القناة أن إسرائيل لا تريد أن تضر سمعتها العالمية أمام المجتمع الدولي بقتل المدنيين والأطفال، وتسعي تل أبيب لإحراج السلطة الفلسطينية، عن طريق الامتناع عن العمليات العسكرية قبل توجه السلطة لمجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية سبتمبر المقبل. قالت القناة الإسرائيلية: إن القيادة المصرية مارست ضغوطا علي حركة حماس في محاولة منها لوقف إطلاق الصواريخ علي إسرائيل، حيث دعت القاهرة حماس لضبط النفس، وذلك لعدم الانجرار إلي هجوم إسرائيلي قد يلتهم المنطقة. وجاء ذلك بعدما شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية أمس الأول علي معسكر للتدريب تابع لحماس بشمال قطاع غزة ردا علي سقوط صاروخ سقط بجنوب إسرائيل في الأيام الأخيرة. من جانبه أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية. من ناحية أخري سمحت إسرائيل لل15 ناشطاً أجنبياً بالعودة لبلادهم في خلال يومين علي الأكثر بعد اعتقالهم في المياه الدولية علي متن سفينة الكرامة الفرنسية التي كانت متوجهة إلي غزة واعترضتها البحرية بثلاث سفن حربية.