تجدد القصف المدفعى والصاروخى المتبادل، أمس، بين الجيش الوطنى وميليشيات الحوثى والمخلوع صالح فى مديرية ذوباب غرب تعز، وسط اليمن، وذلك حسبما ذكر موقع «المصدر أونلاين» الإخباري. وقال مصدر عسكرى إن «الجيش الوطنى يشدد فى هذه الأثناء قصفه على مواقع ميليشيات الحوثى وصالح فى مناطق السيمال والمعقر والجديد». فى الوقت الذى تقصف فيه ميليشيات الحوثى وصالح بالمدافع مواقع قوات الجيش الوطنى بمنطقة كهبوب غرب المضاربة وجبال العمرى المطلة على معسكر العمرى. من جهتها، جددت مقاتلات التحالف العربى أمس غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثى وصالح شمال مديرية ذوباب غرب تعز. وبحسب المصدر، شنت مقاتلات التحالف أربع غارات على مواقع الميليشيات الانقلابية الواقعة شمال معسكر العمري، وغارتين على منطقة الجديد شمال ذوباب. من جانبه أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة فى عدن اللواء الركن فضل حسن، مقتل وأسر قيادات كبيرة فى الحرس الجمهورى الموالى للمخلوع على صالح، خلال معارك الأيام الماضية فى ذوباب والمخا. وقال فضل: «قتل عشرات القادة من أتباع المخلوع والحوثي-الذين نحتفظ بأسمائهم- منذ بدء العملية العسكرية، إضافةً إلى أسر آخرين بينهم قائد معسكر العمري، وفرار أعداد كبيرة صوب منطقة المخا والبرح، تاركين أسلحتهم ومعداتهم الثقيلة والمتوسطة»، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية. وأضاف أن «منطقة ذوباب أصبحت بعد استعادتها مركز انطلاق لتحرير مدينة المخا الإستراتيجية، وعدد من المدن الساحلية المجاورة»، معرباً عن «شكره للدعم اللوجستى الكبير الذى يقدمه التحالف العربى براً وجواً للجيش الوطنى اليمنى والمقاومة الشعبية». ومن جهته، أكد وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى أن «الحوثيين لن يقبلوا باستكمال العملية السياسية، إلا إذا حدث تغيير ميدانى ضدهم على الأرض».