حالة من البكاء والمظاهرات انتابت الثوار بميدان التحرير، حيث تجمعوا أمام مستشفي قصر العيني ظهر أمس بعد استشهاد مصطفي أحمد حسن «36 عام» إثر إصابته في رأسه بطلق ناري في أحداث 28 يناير أثناء مظاهرات الإسكندرية. وتسبب انتشار خبر الوفاة في اندلاع عدد من المظاهرات قطعت شارع قصر العيني حتي وصلت إلي المستشفي وردد المتظاهرين هتاف «يا شهيد نام وارتاح وإحنا هنحاكم السفاح». «روزاليوسف» التقت بشقيقه «سيد أحمد» أثناء تواجده بمستشفي قصر العيني، وقال والدموع تنهمر من عينيه إن شقيقه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تعرض لطلق ناري علي أثناء تظاهره أمام قسم الجمرك بالإسكندرية. فيما تجمع أكثر من ثلاثة آلاف من الثوار بميدان التحرير تضامنن مع الشهيد وطلبوا بعدم تشريحه حتي لا يتم التمثيل بجثته. وقال ياسر أبوعوف منسق اتحاد مصابين الثورة إنهم سينظمون مسيرة لنقل الشهيد إلي مثواه الأخير بالإسكندرية بعد أن الصلاة علي روحه بميدان التحرير. وينتظر أن يستقبل جثمان الشهيد آلاف من الثوار ليجوبوا به شوارع الإسكندرية قبل دفنه بمدافن الأسرة بمنطقة العمود.