مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تدخل جميع الأندية فى صراع مع وكلاء اللاعبين الذين يقدمون عروضا شفهية للاعبين من داخل وخارج مصر، وإلغاء دور النادى، وهو ما يشعل ثورة الغضب، وفى الأهلى بشكل خاص يعيش مدير الكرة سيد عبدالحفيظ هذه المعاناة، وأصبح مطالبا كل يوم أن يردد جملة « لا يوجد عروض رسمية»، فالحديث يتزايد عن نجوم القلعة الحمراء ومحاولات الأندية للتعاقد معهم. وتضم قائمة اللاعبين الذين تلقوا عروضا شفهية من أندية الدورى الكثير من اللاعبين فى مقدمتهم « عماد متعب الذى تلقى عروضا شفهية من دجلة وسموحة وأنتوى الذى تلقى عرضًا من الإسماعيلى وحمدى زكى المطلوب فى المصرى وباسم على الذى تلقى عرضا من نادى سموحة. ولم تتوقف إغراءات الوكلاء عن أندية الدورى فقط، ولكن حاول الكثير من الوكلاء اللعب بكارت العروض الخارجية لتحقيق مصالح خاصة للاعب سواء تعديل عقده، أو تعويضه ماليًا من خلال الإعلانات وهناك عروضًا بالفعل وصلت إلى بعض اللاعبين وكانت تحمل ملامح الجدية والرغبة فى التعاقد معهم. وتشهد قائمة اللاعبين المطلوبين فى أندية خارج مصر العديد من النجوم فى مقدمتهم عبدالله السعيد الذى تلقى عرضا سعوديا، ومؤمن زكريا تلقى عرضا من قطر يعادل ثلاثة أضعاف ما يحصل عليه فى الأهلى، وانضم التونسى على معلول إلى القائمة بعد الجلسة التى جمعته مع وكلاء لاعبين لتسويقه فى الدورى الفرنسى. ورفض المهاجم الغانى جون أنتوى المحترف فى صفوف فريق الكرة بالنادى الأهلى، جميع العروض التى قدمها له مسئولو القلعة الحمراء، للرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وبات واضحا أن المدير الفنى حسام البدرى، لا يرغب فى إهدار الوقت من خلال منح المهاجم الغانى فرصة جديدة واختباره من جديد، وسط زحام وسخونة مباريات الدورى العام، وجاء إعلان البدرى عن ترشيحه لأنتوى للرحيل فى حالة التعاقد مع مهاجم إفريقى جديد ليكتب كلمة النهاية فى مصير المهاجم الإفريقى. ومن ناحية أخرى أكد حسام غالى كابتن فريق الكرة بالنادى الأهلى، جاهزيته للمشاركة فى التدريبات الجماعية للفريق الأحمر، وتم الاتفاق على الدفع باللاعب فى مران الغد، استعدادا لمواجهة سموحة والتى سيغيب عنها قائد الفريق الأحمر بسبب عدم جاهزيته من الناحية البدنية. وكان الجهاز الفنى قد أعلن عن منح الفريق راحة من التدريبات اليوم الاثنين، على أن يستأنف الفريق الأحمر مرانه غدا الثلاثاء، استعدادًا لمواجهة سموحة فى الأسبوع ال14 من عمر الدورى العام.
