أكد حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، للاعبين ان المباريات الخمس المقبلة بمثابة التحدى الأكبر لهم فى بطولة الدورى العام، وأن هذه المواجهات هى التى ستحدد شكل وملامح المنافسة فى بطولة الدورى العام، وقال المدير الفنى للاعبين إن مباراة المقاصة على وجه التحديد هى الأهم فى المرحلة الحالية بسبب دخولهم فى سباق مع الفريق الأحمر على الصدارة ووجود مباراة مؤجلة لهم. ويلعب الأهلى اليوم أمام مصر المقاصة ثم يخوض مواجهة لا تقل سخونة عن لقاء اليوم أمام سموحة وانبى والمصرى والزمالك، وطلب المدير الفنى للأهلى من لاعبيه الفوز ب15 نقطة من 5 مباريات لضمان المنافسة بقوة على لقب الدورى. ويراهن المدير الفنى على الأوراق العائدة من جديد إلى الفريق الأحمر وفى مقدمتهم الثنائى شريف إكرامى حارس المرمى والنيجيرى جونيور أجاى، بعد تأكد جاهزيتهما، وكان الثائى قد غاب عن اخر مباراة أمام الشرقية، لعدم تفاقم إصابتهما وتأمين مشاركتهما فى مباراة المقاصة، كما سيعود صالح جمعة من جديد إلى حسابات المدير الفنى. عاد أحمد حمودى صانع ألعاب فريق الكرة بنادى الباطن السعودى، إلى دائرة اهتمام الجهاز الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، بعد ظهور مؤشرات عن عودة الاستبدال خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وتضامن أكثر من ناد فى الدورى مع رئيس الأهلى محمود طاهر فى مطلبه بعودة الاستبدال. وكشف مصدر داخل الأهلى أن حمودى سيكون واحدًا من صفقات يناير المقبل، فى حالة العودة إلى العمل بنظام الإستبدال فى اتحاد الكرة، وأن هناك اتفاقًا مسبقًا مع اللاعب على التعاقد معه، وعلى جميع الشروط المالية للصفقة ومدة العقد بين الطرفين. وكان حمودى قد وقع للأهلى فى انتقالات الصيف الماضى، إلا أن المدير الفنى الهولندى مارتن يول رفض ضمه، وهو ما دفع عضو مجلس إدارة بالأهلى، إلى مطالبة اللاعب بالانتقال إلى نادى الباطن ك«ترانزيت»، ووعده بالعودة من جديد إلى الأهلى. واستطاع عضو المجلس الأحمر أن يقنع حمودى، بأن يلعب موسمًا للباطن، وأكد له أنه قبل أن ينتهى الموسم سيكون ضمن صفوف الفريق الأحمر، واستشهد بما حدث من قبل مع عمرو السولية، الذى انتقل إلى الشعب الإماراتى، وبعد 6 شهور فقط عاد للأهلى. وسيكون حمودى هو البديل لمحمد حمدى زكى فى الأهلى، بسبب عدم قناعة المدير الفنى حسام البدرى باللاعب، ورغبته فى التخلص منه، خلال انتقالات الشتاء المقبل، على أن يكون صانع ألعاب الزمالك السابق هو البديل له.
