رغم إعلان حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، عن رغبته فى التعاقد مع مهاجم جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إلا أن اسم أحمد حمودى الذى يلعب لفريق الباطن السعودى، تردد من جديد داخل القلعة الحمراء خلال الأيام الأخيرة. وينتظر حمودى صانع ألعاب فريق الكرة بنادى الباطن السعودى، القرار النهائى من الأهلى لحسم عودته من جديد إلى مصر والإعلان بشكل نهائى عن تفاصيل التعاقد معه، ليبدأ مشواره بشكل رسمى داخل القلعة الحمراء. وكان الأهلى قد حصل على توقيع حمودى خلال فترة الانتقالات الصفية على عقد يمتد ل4 مواسم، إلا أن المدرب الهولندى مارتن يول رفض التعاقد مع اللاعب وتمسك بمنح الفرصة لأبناء النادى. وعاد اسم حمودى يتردد من جديد داخل جدران القلعة الحمراء، بعد فتح ملف صفقة الشتاء داخل الأهلى، وإعلان المدير الفنى حسام البدرى عن رغبته فى ضم لاعب جديد لتكتمل القائمة ب30 لاعبا، ولكن إلى الان لم يحسم بشكل نهائى قرار عودة حمودى إلى الأهلى فى يناير المقبل، فرغم مطالبة بعض الأصوات داخل النادى وعضو مجلس إدارة بضرورة التعاقد مع اللاعب الذى ضحى بعروض أخرى من أجل الفانلة الحمراء، إلا أن البدرى لم يحسم قراره، حيث مازال حائرًا بين ضم مهاجم أو التعاقد مع صانع ألعاب. وسيكون قرار عودة حمودى فى انتقالات الشتاء محسوما فى حالة عودة العمل بنظام الاستبدال، فيما قد يلجأ الأهلى إلى تأجيل الصفقة إلى الصيف المقبل فى حالة تمسك البدرى بضم لاعب إفريقى، وعدم موافقة الجبلاية على تطبيق نظام الاستبدال. ومن ناحية أخرى تمسك محمود طاهر رئيس النادى الأهلى للمرة الثانية ببقاء سمير كمونة المدير الفنى لفريق الشباب، بعد تلقيه عرضا من نادى أسوان لتدريب الفريق خلفا لعماد النحاس الذى تقدم باستقالته،وكان كمونة قد تلقى عرضا من نادى النصر للتعدين، بعد الإطاحة بحمادة رسلان، إلا أن رئيس الأهلى رفض رحيله، وتم الموافقة على تعديل عقده بعد تلقيه عروضا من أندية الدورى، وقبوله البقاء كمدرب لفريق الشباب بالقلعه الحمراء وبات الأهلى قريبا من إقامة معسكره الشتوى فى الإمارات، بعد قناعة المدير الفنى حسام البدرى بأن الإمارات هى الاختيار الأفضل، خاصة أنها سوف تستضيف مباراة السوبر التى ستقام بين الفريق الأحمر بصفته بطل الدورى والزمالك بطل كأس مصر. ويؤدى اليوم فريق الكرة تدريباته بدون راحة استعدادا لمواجهة طلائع الجيش التى ستقام يوم الأربعاء المقبل ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر الدورى العام.
