أكد أحمد بطى المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أن مصر تمتلك العديد من الخبرات والعقول التى لها باع طويل فى مجال الطاقة والتنمية المستدامة، ويمثل مصر الكثير من المبتكرين فى مختلف المحافل الدولية المعنية بالبيئة والطاقة. جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس الاعلى للطاقة بدبى واستضافته القاهرة للترويج للدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للطاقة 2017»، التى تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى تحت شعار «حلول مبتكرة لطاقة نظيفة». كما أكد «المحيربى «على ثقته الكاملة بأن الجائزة ستشهد العديد من المشاركات المصرية كعادتها فى كل دورة، وقال: «لمسنا اهتماماً كبيراً من قبل المؤسسات والهيئات العامة والخاصة فى مصر ورغبة أكيدة فى المشاركة بمجموعة من الابتكارات والحلول البيئية التى ستصبح جزءاً من منظومة تطوير قطاع الطاقة فى مصر والمنطقة فى المستقبل القريب». وأشار الى أهمية المشاركة فى الجائزة والتى يسعى المجلس من خلالها إلى تعزيز ثقافة التميز والاستدامة والابتكار فى إدارة الطاقة وتعزيز كفاءتها، وتعزيز استخداماتها، واستدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة، وتفعيل دور المجتمعات من خلالها، وزيادة الوعى فى مجال الترشيد وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية من الهدر. وأقيم المؤتمر بحضور أحمد بطى المحيربى، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدةبالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وكل من طاهر دياب، مدير أول الإستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وعلى السويدي، مدير الاتصال المؤسسي، عضو لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة، وشهد المؤتمر حضور العديد من ممثلى الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والقائمين على المشروعات البيئية وتوليد الطاقة فى مصر. وتقام جائزة الإمارات للطاقة بهدف تسليط الضزء على أفضل التقنيات والحلول والمعدات المبتكرة فى مجالات ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد وإيجاد طرق لتوليد الطاقة المتجددة من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد التى هى حق للأجيال القادمة. وانطلاقاً من تلك الأهداف يسعى المجلس الأعلى للطاقة فى دبى إلى جذب أكبر عدد ممكن من الابتكارات من الدول التى تتبنى نفس الأهداف والرؤى. ويأتى اختيار جمهورية مصر العربية انطلاقاً من تبنيها نفس النهج وسعيها لإيجاد حلول بديلة للطاقة لتحقيق النمو الاقتصادى وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية لإنتاج الطاقة، وهو ما يتجلى فى العديد من المشروعات العملاقة المنتشرة فى أنحاء البلاد».