تباينت تصريحات رئيسي دولتي السودان وجنوب السودان بعد أيام من إعلان استقلال الأخيرة، حيث قال الرئيس السوداني عمر البشير إن دولته قد تلجأ إلي رفع السلاح في وجه جنوب السودان إذا لم تحل مشكلة منطقة «أبيي» المتنازع عليها. وقال في حديث إلي «بي بي سي» إن أبيي جزء لا يتجزأ من السودان، مشيراً إلي أنهم جاءوا للسلام وهم منتصرون ورضوا بانقسام السودان من أجل تحقيق السلام. من جانبه تعهد رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت بحماية مصالح الشماليين في الجنوب، وقال خلال لقائه ورؤساء الأحزاب السياسية في جنوب السودان إن بلاده لن تمس مصالح الرعايا من الشمال الذين يستخدمون أراضي الجنوب بحثاً عن مراع لماشيتهم. وأوضح أن الفرصة مازالت قائمة لإقامة علاقات وطيدة بين الشمال والجنوب.. وبدت أولي مظاهر احتفال الجنوب بإعلان دولته في إقامة قداس رسمي في كنيسة كاتور الكاثوليكية للدعوة لتنمية الدولة، بجانب إقامة مباراة كرة قدم لمنتخب جنوب السودان ضد فريق كينيا في ملعب جوبا الرئيسي.