أنهت الأمانة العامة لمجلس النواب الاستعدادات الخاصة بسفر جميع نواب البرلمان إلى مدينة شرم الشيخ، وإقامة الاحتفالية الكبرى الخاصة بمرور 150 سنة برلمان فى مصر، والتى ستقام بشرم الشيخ ومن المتوقع أن يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعدد من القادة والبرلمانيين الأفارقة وذلك يوم 9 أكتوبر المقبل. ويتزامن مع الاحتفالية انعقاد جلسة للبرلمان الإفريقى بمدينة شرم الشيخ يوم 10 أكتوبر، والتى ستستضيفه مصر لأول مرة، فى إطار عودتها بقوة نحو توطيد العلاقات المصرية الإفريقية، وكانت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة اللواء حاتم باشات راجعت استعدادات الهيئة العامة للاستعلامات لاستضافة البرلمان الأفريقى بمدينة شرم الشيخ، ووضعت عدد من الإقتراحات والرؤى الخاصة بإنجاح الجلسات، وتوفير جميع سبل الدعم والراحة للوفود المشاركة من البلدان الإفريقية. ووعد السفير صلاح عبدالصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أعضاء اللجنة خلال مناقشتهم له فى برنامج الترتيب بأن الهيئة ستعمل على تسخير جميع الأدوات الممكنة، وكذا الترويج للمؤتمر من خلال النشرات والإصدارات التى تخرج عن الهيئة مثل رسالة من القاهرة وغيرها، بجانب إعداد CD وفلاشات توزع على الوفود الإفريقية عن تاريخ البرلمان المصرى والإفريقى. بينما طالب أعضاء اللجنة بتوفير شاشات عرض كبيرة بمقر إقامة الوفود لعرض رسائل محددة من القاهرة لشعوب تلك الدول وقادتها، وبث أواصر التواصل والثقة المتبادلة من جديد، إضافة إلى استغلال مشاركتهم فى المؤتمر للترويج للسياحة بمصر، وتنظيم رحلت نيلية لهم، وتعريفهم بالمنتجات المصرية الشهيرة. كما طالب النواب أعضاء اللجنة الإفريقية بأهمية تركيز الإعلام على مناسبة إنعقاد البرلمان الإفريقى بمصر لأول مرة، والتعامل معه على غرار الاهتمام بمهرجان القاهرة السينمائى، وتنسيق جميع الجهات سويًا من أجل الاستفادة بالحدث ليكون خطوة مصرية إلى عمق الشعوب الإفريقية، ووضع بنارات أو خلفيات كبيرة تضم اللاعبين المصريين البارزين فى كرة القدم وغيرها مثل «أبوتريكة»، وحصر الأبطال الأفارقة ووضعها فى صورة كبيرة مما يعطى انطباعًا جيدًا لدى الإفريقى، ومع أهمية الإعلان عن الحدث فى خطوط مصر للطيران، وتسليم رسائل للنواب بالبرلمان الإفريقى لدى دخولهم المؤتمر مكتوبة على «ورق بردى». واستعدت لجنة الشئون الإفريقية لمواصلة نشاطها الخاص بتوقيع بروتوكولات لإنشاء جمعيات صداقة برلمانية مصرية بدول القارة السمراء، وفى إطار دعم علاقات أعضاء البرلمان المصرى بالبرلمانات الإفريقية، وفتح حوارات بشأن القضايا المشتركة على موائد تلك الجمعيات البرلمانية.
