أكد سعود الفيصل وزير خارجية السعودية، "أنه كان هناك برنامج لزيارة وزير الخارجية الإيراني للمملكة لوضع النقاط التي يجب أن نحلها حتي تعود العلاقات إلي مستواها الطبيعي، وللأسف لم تحل ولم يتم الاجتماع لشروط وضعتها إيران". وأعلن الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني ويليام هيج أمس الأول أن بلاده مستعدة للحوار مع ايران. من جهته رهن حشمت الله فلاحت بيشة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري الايراني الحوار الثنائي؛ مع السعودية بانسحاب قوات درع الجزيرة من البحرين وقال" إنه بإمكان الرياض أن تمهّد للحوار مع ايران بانسحابها من البحرين"، مضيفاً: "إنه اذا ما تم الانسحاب من البحرين فإنه سيساهم بحلحلة الكثير من العراقيل ولذا الكثير من الدول تطالب بإنهاء الاحتلال في البحرين بغية تعزيز الدبلوماسية العامة الإقليمية". في سياق متصل قضت محكمة بحرينية بالسجن علي بحريني وإيرانيين عملوا دبلوماسيين في الكويت، بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس. وذكرت صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية أمس أن المحكمة الكبري الجنائية قضت ايضا بتغريم المدانين الثلاثة عشرة آلاف دينار لكل منهم (26500 دولار). وأدين المتهمون الثلاثة بالتجسس لصالح الحرس الثوري الايراني بغرض امداده بمعلومات عسكرية واقتصادية وسلموا عناصره بيانات ومعلومات تتعلق بمواقع عسكرية ومنشآت صناعية واقتصادية داخل البحرين بقصد الاضرار بمركز الدولة الحربي والسياسي والاقتصادي والاضرار بالمصالح القومية للبلاد. وذكرت الصحيفة ان الايرانيين اللذين حوكما غيابيا، كانا يعملان دبلوماسيين في السفارة الايرانية في الكويت وتمكنا من تجنيد المدان البحريني خلال زياراته المتكررة لأقاربه في الكويت. من جانبة أكد روح الله قهرماني جابك سفير إيران الجديد بالكويت أن مسيرة العلاقات بين البلدين المسلمين مزدهرة ومتنامية، وأن اختياره من قبل الرئيس الإيراني احمدي نجاد كسفير في الكويت يأتي انطلاقا من حرصه علي تطوير التواصل الثنائي، وتعزيز التشاور والتفاهم، ومضاعفة تبادل الزيارات بين المسئولين، أملا في بناء غد مشرق يسود فيه الأمن والسلام في ربوع منطقتنا.