قتل شخصان وأصيب العشرات بنيران الأمن السوري أثناء تفريق مظاهرة بمنطقة الحجر الاسود قرب دمشق ليلة أمس الاول. وطبقا لصور مباشرة عرضتها قناة الجزيرة أمس أن مظاهرات ليلية كانت لاتزال تجوب منطقة دير الزور شرقي سوريا يأتي ذلك وسط حملات اعتقال ومداهمات نفذتها الشرطة بحق معارضين للنظام بعدد من المناطق السورية، وسمع أمس اطلاق نار كثيف وعشوائي، وأكد شهود عيان اقتحام القوات لبلدة كفر نبل بأدلب. من جهته قال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن إن عشرات الاشخاص اعتقلوا في محيط حماة وفي محافظة ادلب، مشيرا إلي أن دبابات وآليات تقدمت باتجاه بلدة كفر روما في ريف ادلب، كما داهمت قوات الأمن السورية بلدات عدة في جبل الزاوية في الشمال الغربي، واعتقلت أقرباء لناشطين معارضين بهدف الضغط عليهم كي يسلموا انفسهم وفق ما قال نشطاء سوريون. في المقابل ذكر تقرير اخباري أمس إن القوات الحكومية السورية انسحبت من مواقعها حول مدينة حماة بوسط البلاد. وقالت لجنة التنسيق المحلية المعارضة في سوريا إن الجنود كان قد تم نشرهم حول المدينة التي يقطن بها 650 ألف نسمة السبت الماضي في أعقاب خروج عشرات الآلاف في مظاهرات مناهضة للرئيس السوري بشار الاسد. ونقل عن شهود عيان القول إن القوات انسحبت في وقت متأخر من أمس الاول بعد إلقاء القبض علي عشرات الاشخاص في المناطق القريبة من المدينة. يأتي ذلك في وقت دخل فيه مزيد من اللاجئين السوريين إلي الأراضي التركية، في سياق آخر قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية السابق «أمان» الجنرال أهارون زئيفي فاركش، في مقابلة أدلي بها للقناة العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي إن الرئيس السوري الاسد، يتأرجح في كرسيه ولكن التأرجح لم يصل إلي وضع يكون فيه قريبا من فقدان كرسيه وفي معرض رده علي سؤال إذا كان من المصلحة الاسرائيلية أن يكون بشار الاسد قويا؟ رد بالقول: لا أعرف وأعتقد أن متخذي القرارات يجب أن يقولوا ذلك.