كتب سيد دويدار وهند نجيب ومصطفي أمين وإنجي نجيب كثفت فلول النظام السابق ورجال الأعمال المتربحون من فساد الحزب الوطني المنحل حملتهم لعرقلة نجاح الثورة، عبر حشد سكان العشوائيات وعدد من البلطجية مقابل أموال لتنظيم مظاهرات وجمع توقيعات تطالب بالعفو عن الرئيس المخلوع مبارك، وعلمت «روزاليوسف» أن الحملة يقف خلفها رجال أعمال تربحوا من فساد النظام السابق ويخشون استقرار الأوضاع لما سينعكس ذلك علي ملاحقتهم قضائيًا. الحملة التي شهدت خروج عدد ضئيل أمس الأول إلي ميدان مصطفي محمود توازيها حملات علي ال«فيس بوك» عبر صفحات تدعو لمناصرة مبارك مثل: احنا ولادك يا مبارك، وفي مقابل هذه الجروبات ضعيفة المشاركة ظهرت جروبات تطالب بإعدام مبارك لما اقترفه من اثام في حق الشعب المصري. فيما رصدت «روزاليوسف» تفاصيل الاشتباكات التي شهدها ميدان مصطفي محمود أمس الأول حيث نجحت مديرية أمن الجيزة بإشراف اللواء عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة في إعادة الهدوء لشارع جامعة الدول العربية وتسيير حركة المرور بعد توقف دام أكثر من 5 ساعات نتيجة لمشاجرات بين معارضي الرئيس المخلوع حسني مبارك ومؤيديه بميدان مصطفي محمود. البداية كانت الساعة 3 ظهرًا عندما تجمع 250 شخصًا من مؤيدي المخلوع في الحديقة المواجهة للميدان، وقاموا برفع لافتات مكتوب عليها: «مبارك حمانا مش عايزين إهانة.. ويا مبارك يا أصيل احنا مش ناكرين الجميل»، تم إعداد كردون أمني بإشراف اللواء كامل ياسين حكمدار الجيزة منعًا لحدوث مشاجرات وفي الثامنة مساء وصل أعداد مؤيدي المخلوع إلي 2000 شخص وقاموا بإعداد مسرح صغير بالحديقة وعرض لافتات جديدة مدون عليها «جاي أقول حرام دي مش ثورة دي انتقام» وهو ما أثار حفيظة بعض المارة وبدأت المشادات والاشتباك بالأيدي بين المارة ومؤيدي الرئيس المخلوع ثم قام 300 شخص من المؤيدين بغلق شارع جامعة الدول العربية في الاتجاه القادم من شارع السودان، مما نتج عن شلل مروري.