أكد سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية حرص الحكومة علي تطوير أساليب ونظم وبرامج التدريب المهني والتعليم الفني لمواءمة مخرجات هذه البرامج مع احتياجات سوق العمل وتوفير فرص عمل جديدة وحقيقية للشباب في مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية مشيرًا إلي أننا ملتزمون بتطوير العنصر البشري باعتباره أحد أهم المحاور لزيادة القدرة التنافسية وعاملا أساسيا في نجاح منظومة التنمية الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة مع ربط توفير المهارات العالية بالمناطق الجغرافية التي تحتاج لهذه المهارات لتحقيق البعد الجغرافي للتنمية. واعتمد المجلس أمس خطة استكمال إعداد الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني والخطة التنفيذية «الماستر بلان» للاستراتيجية الجديدة تمهيدا لعرضها علي مجلس الوزراء لإقرارها.