تصوير - أيمن فراج انتشلت شرطة المسطحات المائية أمس جثة يعتقد أنها لأحد معتصمي ماسبيرو، الذي غرق في النيل قبل 4 أيام، ولم يتم التأكد من الجثة حتي مثول الجريدة للطبع. وكان صاحب مطعم قد أبلغ عن وجود جثة تطفو علي سطح نهر النيل أمام مطعمه، فقامت المسطحات المائية بسحبها إلي الشاطئ وتبين أنها لشاب في العقد الثالث من عمره أصيب بنزيف بالأنف وجروح بالظهر أثناء سقوطه في المياه ولم يتم تحديد شخصيته لعدم العثور علي أي أوراق في ملابسه. علي جانب آخر.. استمر اعتصام أهالي مساكن النهضة والسلام أمام ماسبيرو لليوم الخامس عشر حيث وصل عددهم إلي 1600 مواطن عاشوا في معاناة حقيقية خاصة مع افتراشهم للأرصفة وافتقادهم لأبسط مظاهر الحياة الآدمية. «روزاليوسف» رصدت معاناة المعتصمين، حيث أكد صلاح الدين عبدالسلام أنهم يقضون حاجاتهم في النيل وأحياناً يقومون بدفع 50 قرشاً لصاحب أحد الجراجات المجاورة لماسبيرو ويستخدمون الحمام إلا أن أغلبهم يلجأون إلي النيل لعدم قدرتهم علي الدفع. وقال عرفات خليل من المعتصمين أنهم يقيمون منذ 4 أشهر في خيام المحافظة بالنهضة حيث تلقوا عدة وعود من محافظ القاهرة بتسليمهم وحدات سكنية إلا أن هذه الوعود لم تتحقق. وأشارت عائشة فؤاد إلي أنها تجولت في جميع أحياء القاهرة بحثاً عن مأوي بعد أن طردتها السيدة التي كانت تخدمها مؤكدة استمرارها في الاعتصام لحين حصولها علي وحدة سكنية توفر لها حياة آدمية. من جانبه أكد المحافظ د.عبدالقوي خليفة أن المحافظة انتهت من حصر جميع الأراضي الفضاء التي يمكن استغلالها لإقامة مجمعات سكنية عليها وتسليمها لوزارة الإسكان لبدء إقامة مشروعات سكنية عليها مكتملة الخدمات بتمويل من وزارة التعاون الدولي ووزارة الإسكان. وأوضح خليفة بأنه جار فحص حالات سكان مخيمات السلام بمعرفة لجنة متخصصة من بحوث الإسكان بالمحافظة ومباحث شرطة المرافق للحالات المتواجدة بمركز شباب السلام وأنه لن يتم إجراء أي بحوث علي المواطنين خارج المركز. وناشد المحافظ المتواجدين أمام ماسبيرو الانتقال للمركز لإجراء البحوث اللازمة عليهم والتأكد من استحقاقهم للوحدات من عدمه، مشيراً إلي أن اللجان متواجدة بالمركز وفي حالة عدم تواجدهم سيعاملون بأنهم لم يتقدموا لبحث طلباتهم وبالتالي عدم استحقاقهم.