أرجع د.محمد فايق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان غياب دور المجلس خلال الفترة الماضية إلي تصرفات النظام السابق وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان. وقال إن 40% من الشعب المصري يعيشون الآن في العشوائيات بسبب سياسات النظام الخاطئة في مكافحة الفقر التي جعلت المهمشين يزاحمون الموتي في المقابر وشدد خلال تسليمه شهادات تخريج الدفعة الأولي من مدربي حقوق الانسان بعد ثورة 25 يناير والتي قامت جمعية المرأة للتنمية الانسانية «حياتي» بتدريبهم علي مدار اسبوعين ليكونوا نواة لاول حقوقيين بعد الثورة علي أن جهود المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق المهمشين أحد الادوار الاساسية له والذي عاني العديد من المصريين في عهد النظام السابق من التهميش بسبب التضييق علي هذه المنظمات من قبل جهاز أمن الدولة وقانون الطوارئ داعيا المصريين إلي التوقف عن الاعتصامات الفئوية التي تعد انتهاكا لحقوق المصريين والمجتمع لأن المطلوب هو الانتاج والعمل حتي أكدت د.عواطف سراج الدين رئيس جمعية حياتي أن الجيش هو الحامي للثورة ويجب مساعدته علي الاستمرار لكي يحدث الاستقرار من خلال العملية الديمقراطية داعية الي تفعيل المجلس القومي لحقوق الانسان وضرورة تنوع البرامج مع لجانه من أجل خدمة المجتمع المصري، فيما أكد د.عماد حسين استاذ التربية بجامعة حلوان أن ثقافة حقوق الانسان والدفاع عن المهمشين تستلزم توسيع دائرة الحوار مع المجتمع وتعريفه بأهميتها والتي يعاني الكثير من قطاعاته من التهميش. وأعرب موريس فهمي استشاري حقوق الانسان عن سعادته لانضمامه الي هذه التوعية من الدورات التي تساعد علي تنمية الثقافة الحقوقية لدي المواطن وخاصة في الصعيد الذي يعاني من الاهمال والتهميش منذ عقود.
