فى الوقت الذى يثير فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أزمة بين بلاده وألمانيا، أعلن أردوغان إن عضوية الاتحاد الأوروبى لا تزال هدفا استراتيجيا لبلاده. يإتى ذلك فى محاولة منه لتبديد مخاوف الاتحاد الأوروبى بعد التغييرات السياسية فى تركيا وللتخفيف من وطأة تصريحات سابقة له حول التأشيرات أكد فيها إنه لن يجرى أى تغييرات على قوانين الهجرة وفقا لما ينص عليه الاتفاق مع الاتحاد الأوروبى لوقف تدفق المهاجرين. وأعرب أردوغان عن أمله أن يخفف الإعفاء من التأشيرات من بعض الإحباط الذى سببه 50 عاما من الانتظار على أبواب الاتحاد الأوروبى وأن يسرع عملية ضم تركيا». فى غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كلف محاميه بتوجيه إنذار قضائى أولى ضد الرئيس التنفيذى لدار النشر الألمانية أكسيل شبرينجر. وقال رالف هويكر محامى أردوغان أمس إن الأخير يريد توجيه الإنذار بسبب تأييد دويفنر لقصيدة قرأها الممثل الكوميدى يان بويمرمان فى التلفزيون الألمانى فى مارس الماضى. وأشارت القصيدة إلى أن أردوغان يضرب البنات ويشاهد صورا إباحية لأطفال وينخرط فى علاقات شاذة مع الحيوانات. ونشر مكتب هويكر بيانا يقول إنه نجح فى الحصول على إنذار قضائى أولى ضد المخرج والمنتج أوف بول الذى دافع عن قصيدة بويمرمان، وقال إنه يجب إطلاق النار على أردوغان. وتعرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لانتقادات لسماحها لممثلى ادعاء ألمان بمباشرة دعوى قضائية ضد بويمرمان. وفى ألمانيا، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرين فى هجوم بسكين داخل محطة قطار فى مدينة جرافينج بولاية بافاريا جنوب شرقى ألمانيا صباح أمس وذكرت إذاعة بافاريا أن الشرطة فى مدينة إنجولشتات، ألقت القبض على شخص مشتبه به، مضيفة أن التحقق من هوية المشتبه به لا يزال جارياً. وقالت متحدثة باسم الشرطة «إنه لا يمكن تأكيد وجود خلفية إسلامية وراء الهجوم». وبحسب بيانات الإذاعة، تدرس الشرطة حالياً إفادات شهود عيان تحدثوا عن صياح الجانى خلال تنفيذ الهجوم بعبارة «الله أكبر».
