اشتعلت المنافسة بين ثلاثة أحزاب سياسية لاجتذاب عضويات قبائل سيناء والمناطق الحدودية بمصر لطرح خطط عمل تستهدف ربطهم بالوطن وإحداث تنمية في أماكن ارتكاز القبائل خاصة في سيناء، ويأتي في مقدمة هذه الأحزاب حزب الرواد العربي الذي يستهدف خلق مجتمع تنموي عبر نشر ثقافة التنمية والمشروعات للنهوض بالمناطق الريفية والبادية وغرس الفكر الإنتاجي والحزب العربي من أجل العدالة والمساواة حيث يقول الشيخ إبراهيم عليان عضو الهيئة العليا وأحد مشايخ قبيلة السواركة أن حزبهم يستهدف في عضوياته جميع المصريين بمختلف ائتماءاتهم وتوجهاتهم إلا أنه سيجعل من القبائل العربية بمختلف أرجاء مصر ركيزته الأساسية. فيما أكد عبد الله جهامة شيخ قبيلة الترابين بسيناء أنه سيتقدم بأوراق حزب الاتحاد المصري للجنة شئون الأحزاب نهاية الأسبوع المقبل. وأضاف في تصريحات خاصة أن حزبه يضم عناصر من جميع المحافظات ولا يقتصر فقط علي قبائل سيناء مشيراً إلي أن عددا كبيراً من شيوخ وقبائل سيناء حرص علي الانضمام للحزب نظراً لوسطية الاتجاه السياسي الذي يعبر عنه. وأشار إلي أن برنامج الحزب يركز بالأساس علي فكرة تعمير سيناء ويحذر من استمرار وضعها الحالي نظراً لسعي بعض العناصر الإسرائيلية إلي تصدير قضية غزةلسيناء.