انتهاء المفاوضات اليمنية بوقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين

انتهت الجلسة الصباحية للمحادثات اليمنية، بعد استئناف اليوم الثانى من المفاوضات المباشرة بين وفد الحكومة الشرعية والمتمردين، برعاية الأمم المتحدة.
وكان وفد الحكومة، قد قال إنه سيركز على نقاط بناء الثقة فقط ولن يتم الحديث عن أى نقطة أخرى قبل تنفيذ التزامات بناء الثقة والمتضمنة وقف إطلاق النار ووفتح الممرات الآمنة وإطلاق المعتقلين.
من ناحية أخرى أعلن التحالف العربى بقيادة السعودية أن انتهاكات وقف إطلاق النار فى اليمن تتراجع بعد تشكيل لجان ميدانية مشتركة للإشراف على وقف الأعمال العسكرية.
وأوضح الناطق باسم التحالف العربى العميد الركن أحمد عسيرى أن اللجان الميدانية المشتركة المؤلفة من ممثلين عن القوات الحكومية وميليشيات الحوثيين «تعمل بمعظمها» تحت إشراف عناصر سعوديين.
وأضاف عسيرى أن عمليات الرصد على الأرض تشير إلى أن عدد الانتهاكات فى تراجع يوما بعد آخر.
إلا أن عسيرى لفت أن وضع تعز صعب، مشيرا إلى أن أكبر فريقٍ من المراقبين موجود هناك.
ميدانيا قتل العشرات من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابى فى حى الكود جنوبى مدينة زنجبار العاصمة الإقليمية لأبين، برصاص قوات الجيش الوطنى والشرطة، خلال حملة عسكرية يقودها نائب وزير الداخلية، اللواء على ناصر لخشع.
وانطلقت صباح أمس السبت حملة عسكرية واسعة بدعم جوى من قوات التحالف العربي، لتحرير زنجبار من عناصر تنظيم القاعدة.
واستغل التنظيم الإرهابى الحرب التى افتعلها الحوثيون والمخلوع على عبدالله صالح للتمدد جنوباً، فى محاولة لإرباك السلطات الشرعية التى أعلنت تحرير مدن الجنوب فى منتصف يوليو من العام المنصرم.
وقال شهود عيان «إن العشرات من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا برصاص القوات الوطنية فى حى الكود جنوب المدينة».
وتعتزم القوات الحكومية فى جنوب اليمن تطهير المدن من عناصر تنظيم القاعدة وداعش اللذين نفذا العديد من العمليات الإرهابية فى مدن الجنوب عقب تحريرها من الحوثيين وقوات المخلوع صالح.
من ناحية أخرى قتل 12 عنصرا من القاعدة فى عملية عسكرية شنتها قوات الجيش اليمنى ضد العناصر المتطفة فى محافظة أبين.
وانطلقت الحملة العسكرية من مدينة عدن، حيث استهدفت مدينة زنجبار التى تعد أحد معاقل القاعدة فى اليمن.
إلى ذك، أفادت مصادر لسكاى نيوز عربية بمقتل جنديين من القوات الموالية للشرعية وثلاثة من مليشيات الحوثى وصالح، فى معارك جديدة بين الطرفين فى منطقة كرش الحدودية بين محافظتى تعز ولحج.
كما دارت اشتباكات وقصف متبادل بين قوات الشرعية والميليشيات فى منطقة ثعبات شرقى تعز وفى الزنوج شمالى المدينة.
وقامت مليشات الحوثى وصالح بقصف اللواء خمسة وثلاثين ومحيطه غربى المدينة.