عرض الإعلامى أحمد موسى، فيديو لبشار الجعفرى مندوب سوريا أمام مجلس الأمن فى عام 2012، وهو يتحدث عن جزيرتى تيران وصنافير ويؤكد أنهما جزيرتان سعوديتان. وانفعل موسى خلال برنامج على مسئوليتى على قناة صدى البلد أمس الأول قائلا: لا أحد من المعارضين أو الإعلاميين الذين هاجموا ملكية الجزيرتين، انتقدوا وقتها حديث الجعفرى بشأن تيران وصنافير، متسائلا: لماذا لم يتحدث حمدين صباحى وإسراء عبدالفتاح منذ عام 2012 بشأن تصريحات الجعفرى عن ملكية السعودية للجزيرتين. وطالب موسى الشعب المصرى بالاطلاع على اتفاقية سنة 1906 بين مصر والحجاز لترسيم الحدود، مؤكدا أن الاتفاقية لم يكن فيها أى كلمة فى ال8 بنود المتواجدة بها عن أى شىء فى البحر أو الجزر، وإنما كانت اتفاقية لترسيم الحدود بين البلدين فقط، الحجاز وسيناء، وعلينا ألا نتحدث فى شىء لا نعرفه.. وأكد موسى أن هناك أشخاصاً تتحدث وتتكلم فى أمور مهمة دون دليل، حول قضية الجزيرتين تيران وصنافير مضيفا أن الموضوع ليس مجرد كلام دون أى إثبات أو وثائق رسمية تاريخية، لأننا لا يصح أن ننافق الشعب ودغدغة مشاعرهم. وناشد موسى أى شخص لديه وثيقة أو مستند رسمى يثبت أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان أن يتقدم به، وعلينا ألا نزايد على المواطنين. وقال موسى، إن الرئيس السودانى طالب مصر بالتفاوض المباشر بشأن «حلايب وشلاتين» وألا تلجأ إلى التحكيم الدولي، موضحا أن ما حدث بسبب العناصر التى تزايدت على وطنية المصريين.