قال رياض غنام المعارض السوري ل«روزاليوسف» إن المعارضة السورية قدمت مذكرة للمدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو تتضمن توثيقاً لجرائم القتل والتعذيب التي يتعرض لها الشعب السوري، وعبر غنام عن أمله في تشكيل لجنة للتحقيق والتي بدورها ترفع توصية لمجلس الأمن لإصدار قرار إدانة بوقف بشار الأسد. وفي تطور لاحق أنضمت بريطانيا أول أمس إلي فرنسا لتعزيز الضغط علي النظام السوري بالتأكيد أن الرئيس بشار الأسد يفقد شرعيته وأنه ينبغي عليه إما الإصلاح أو التنحي. وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيج إن بريطانيا تبحث مع شركائها بالاتحاد الأوروبي احتمال فرض مزيد من العقوبات ضد الحكومة السورية في حالة استمرار العنف. وفي غضون ذلك في أكثر من 150 لاجئاً سورياً معظمهم نساء إلي تركيا خوفاً من القمع الذي يرتكبه بحقهم النظام. وأفادت تقارير صحفية فرنسية أن أكثر الفارين من مدينة جسر الشقور شمالي غرب البلاد اجتازوا بطريقة غير قانونية الحدود ووصلوا إلي قرية كربيازكيون في محافظة هاتاي جنوبي تركيا. وفي سياق متصل ذكر مصدر لبناني أن ثلاثة جرحي سوريين وصلوا إلي لبنان ليلة أول أمس مشيراً إلي أن أحدهم توفي بالمستشفي متأثراً بجراحه. في هذه الأثناء نفت السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور بشدة أمس أن تكون قدمت استقالتها ونددت بالخبر الكاذب والذي يندرج ضمن حملة تضليل وتشويه انطلقت منذ مارس ضد سوريا علي حسب قولها. من ناحية أخري كشفت صحيفة هاآرتس أمس أن إسرائيل أرسلت خطاباً موثقاً إلي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حملت فيه الحكومة السورية مسئولية تصعيد العنف الذي قامت به إسرائيل علي حدود الجولان أثناء مظاهرات ذكري النكسة.