يعكف السيناريست عمرو سمير عاطف علي كتابة فيلم سينمائي يتناول هروب المساجين أثناء الثورة وحالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد وتسببت فيها وزارة الداخلية وقد أسند دور البطولة للفنان كريم عبدالعزيز الذي يجسد شخصية أحد المساجين الهاربين ويقوم بتسليم نفسه. يقول عاطف: هذا الفيلم لا يتناول الثورة كحدث ولكن يلقي الضوء علي حالة الانفلات الأمني التي شهدها الشارع ومن بينها هروب المساجين والبلطجية بعد قيام الداخلية بمعاونة البلطجية بفتح السجون لهم عن عمد. وأضاف عاطف: قمت بزيارة أكثر من سجن شهد هروب عدد كبير من المساجين وتحدثت مع أفراد أمن من داخل هذه السجون والكثير من المساجين الذين هربوا ثم سلموا أنفسهم ورووا لي تفاصيل خطيرة لهذه الظاهرة حتي يكون الفيلم قائمًا علي أحداث حقيقية وليست خيالية. 6 مسرحيات في مهرجان