توجه أمس د. علي جمعة مفتي الجمهورية للسنغال للمشاركة في المؤتمر العالمي لعلماء الأمة الإسلامية الذي تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي والذي يعقد برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبرئاسة مباشرة من جانب الرئيس السنغالي عبدالله واد، وكبار علماء الأمة الإسلامية من 60 دولة. وأكد المفتي قبيل سفره أن هذا المؤتمر يسعي للمزيد من العمل المثمر والجاد من أجل جمع كلمة الأمة ومعالجة قضاياها المصيرية الكبري والتصدي للمحاولات المختلفة من أجل زعزعة ركائزها العقائدية والفكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية، وأضاف إن هذا المؤتمر يعقد في مرحلة فارقة تمر بها المنطقة بشكل خاص والأمة الإسلامية بشكل عام مما يتطلب مزيدًا من العمل الجاد لإظهار مكانة علماء الأمة وتوفير كل مستلزمات وأسس التكاتف والوحدة بين جميع الشعوب المكونة للأمة الإسلامية. وشدد علي أن الأمل معقود علي علماء الأمة الإسلامية أن ينيروا عقول الشباب المسلم - الذين هم في الحقيقة زينة حاضرنا وعدة مستقبلنا - بحقيقة الإسلام وقيمه العظيمة.