أثارت اختيارات وزير السياحة منير فخري عبدالنور الخاصة بتعيينات أعضاء مجالس إدارات الغرف السياحية «الشركات ووكلاء السفر المنشآت السياحية المنشآت الفندقية العاديات والسلع السياحية الغوص» حالة من الضيق والاستياء الشديد في الوسط السياحي خاصة أعضاء الغرف السياحية التابعة وأعتبر الاعضاء أن الانتخابات الاخيرة للغرف لم تأت بجديد يذكر إلا في غرفة الغوص وقد ساهمت التربيطات بشكل كبير في تشكيل ملامحها إلا أن الكثير من أعضاء الغرف السياحية يضيقون بقرار الوزير منير فخري عبدالنور بتعيين أشخاص في مجالس إدارات الغرف لا يرقون إلي هذا المستوي خاصة أن العضو المعين من قبل الوزير له مواصفات تعتمد في أكثرها علي الخبرة التي تستمد من حسن السمعة حتي يكون هذا التعيين الوزاري في صالح القطاع وهو ما أفتقدته قرارات تعيينات «عبدالنور» خاصة في غرفة الفنادق طبقا لما أكده أعضاء من مجلس إدارة الغرف حيث قالوا إن الوزير قام بتعيين مجدي حسنين عضوا في مجلس إدارة الغرفة وهذا الشخص يفتقد إلي مواصفات العضو المعين لأن سابقة أعماله في قطاع الفنادق وصمة عار وقد أضرت بالفعل بالفنادق العائمة في الاقصر ويسأل الوزير عن سابقة هذا العضو المعين من قبله وليرجع إلي قطاع الرقابة علي الفنادق الذي سيخبره أن مجدي حسنين يمتلك مجموعة من الفنادق العائمة في الاقصر سبق أن أغلق أحدها في فضيحة مدوية لأنه قدم طعاما به «صراصير» علي مائدة أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات وكانت هذه الصراصير من نصيب المستشار جودت الملط شخصيا الذي قام بدوره بالاتصال مباشرة بالدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق وهو في حالة ذعر يشكو له من فندق شركة «ستي فرست» التي وصل بها الاستهتار وعدم تطبيق المواصفات إلي حد ظهور «صراصير» علي مائدته الشخصية وهو فندق 5 نجوم مما جعل رئيس الوزراء الاسبق يتصل فورا بالدكتور سمير فرج ليغلق الفندق ويقوم بحملة تفتيش صارمة علي الفنادق العائمة وهو ما أسفر عن اغلاق 18 فندقا عائما بالاقصر أغلبيتها من نصيب «مجدي حسنين».