كشفت مصادر سياحية أن المعينين في مجالس إدارات الغرف السياحية مازالوا صداعا في رأس وزير السياحة منير فخري عبدالنور.. حيث من المنتظر إعلان أسماء 20 عضواً في الغرف السياحية الخمسة "شركات وفنادق وغوص وعاديات ومنشآت" بمعدل 4 أعضاء في كل غرفة خلال الساعات القليلة القادمة. وأشارت المصادر إلي أن الأسماء المعينة من الممكن أن تتسبب في نشوب أزمة بين الوزير وأعضاء مجلس إدارة الغرف السياحية الخمسة بعدما انتشرت الشائعات أمس بأن وزير السياحة لم يأخذ بالأسماء التي حددها أعضاء مجالس الغرف المنتخبة.. رغم أن الوزير هو نفسه الذي طلب من هؤلاء الأعضاء ضرورة وضع 10 أسماء لكل غرفة للاختيار منها.. وأكدت الشائعات أن الوزير لم ينظر إليها مطلقاً وخضعت الاختيارات لمعايير أخري وصفوها بالغريبة. وأكدت المصادر أن هناك حالة استياء بين جميع أعضاء الغرف الخمسة لأنهم ظنوا أن العصر الماضي قد ولي تماماً وتدخل الجهة الإدارية في أعمال الغرف السياحية قد انتهي تماماً.. لافتين إلي أنه إذا حدث ذلك فلن ينصلح حال السياحة أبداً. كان أعضاء الجمعيات العمومية للغرف السياحية الخمسة قد أكدوا أن أولي نتائج ثورة شباب 25 يناير الإيجابية ظهرت في الوسط السياحي وهو ما لمسوه في انتخاباتهم الأخيرة التي أفرزت عن وجوه جديدة وأطاحت بعدد كبير من الحرس القديم، وتمت لأول مرة دون أدني تدخل من الجهة الإدارية.