قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية إنه رغم المساعى العديدة لاصلاح العلاقات بين تركيا واسرائيل، الا أن تلك المساعى لا تصل الى هدفها الأخير بسبب انتكاسات كان اخرها تصريح وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو بأنه لا يوجد اتفاق بشأن مطالب أنقرة بتعويضات عن مقتل عشرة نشطاء أتراك على متن سفينة مساعدات فى 2010 أو بشأن إنهاء الحصار الإسرائيلى لقطاع غزة. واوضحت أن اتهام وزير الدفاع الاسرائيلى موشى يعلون تركيا بتمويلها للتنظيم الارهابى «داعش» انتكاسة جديدة، إذ قال ان الأموال التركية التى تدفع لشراء النفط من التنظيم عزز وجودهم. واوضحت أنه الأحدث فى إطار سلسلة اتهامات منفصلة صدرت عن إيرانوروسيا، لتركيا بشراء النفط من التنظيم المتشدد الذى يسيطر على حقول نفطية فى العراقوسوريا. وأكد أن تركيا تشترى البترول من داعش عن طريق وسطاء بل و أيضا تساعد العناصر الجهادية للسفر من أوروبا إلى سورياوالعراق والعودة مرة أخري. وقال إن «داعش تستمتع بأموال تركيا منذ فترة طويلة. ووفقا لتحقيق نرويجى البترول الداعشى يهرب إلى تركيا ويباع بأسعار زهيدة تبدأ من 25 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل. وصورت روسيا 12 ألف قاطرة لتهريب البترول من العراق إلى تركيا، وما زالت أمريكا تدافع عن تركيا مصرحة بأن البترول المهرب قليل ويكاد يكون معدومًا. يذكر أن التنظيم الداعشى يحقق أرباحًا بين مليون ومليون ونصف دولار فى اليوم الواحد. من ناحية أخرى ذكرت منظمة الشفافية الدولية ومقرها برلين فى تقريرها السنوى أمس أن تركيا احتلت المركز (42) فى الدول الأكثر فسادا.