الاحتلال يعيد نشر قواته ويحاصر مدناً بالضفة الغربية

استشهد شاب فلسطينى جراء إطلاق النار عليه من قبل أحد المستوطنين فى مستوطنة «تقوع» جنوب شرق بيت لحم، بدعوى طعن مستوطنة، وفقاً لما نشرته المواقع العبرية اليوم الاثنين.
وأشارت هذه المواقع الى أن مستوطنة أصيبت بجروح خطيرة جراء تعرضها للطعن على يد الشاب الفلسطينى، قبل إطلاق النار عليه من قبل مستوطن تواجد فى المكان.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن فلسطينيًا يحمل سكينًا تسلل للمستوطنة، ودخل إلى أحد المحال، وهاجم مستوطنة بالسكين قبل إطلاق النار عليه وإصابته بجراح بالغة، قبل أن يُعلن عن استشهاده.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إبلاغها باستشهاد مواطن، لم تعرف هويته بعد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مستوطنة «تقوع» جنوب شرق بيت لحم.
وتعد هذه العملية الثانية بالمنطقة خلال أقل من 24 ساعة.
وقتلت مستوطنة الليلة الماضية بعملية طعن مشابهة داخل مستوطنة «عتنيئيل» جنوب الخليل، فى حين لاذ المهاجم بالفرار، حيث تدور الشبهات حول إمكانية قيام ذات المهاجم بعملية اليوم، حسب القناة العاشرة.
من ناحية أخرى قرر جيش الاحتلال الإسرائيلى إعادة نشر قواته المدربة فى الضفة الغربية، بالإضافة إلى إعادة تشغيل الدشم العسكرية المهجورة.
ونقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى قولها «إنه وبعد 4 أشهر من تصاعد العمليات فى الضفة الغربية قرر الجيش إعادة تشغيل الدشم العسكرية «البؤر» المهجورة وزيادة قوات الجيش فى الضفة، بالإضافة إلى تشديد التحكم بمداخل المدن الفلسطينية».
وأضافت إن جيش الاحتلال أعاد السيطرة على موقع «عش غراب» قرب بيت ساحور شرق بيت لحم بعد أن قام بإخلائه فى 2006.
يذكر أن الحكومة الاسرائيلية قررت الدفع بقوات كبيرة إلى مدينة الخليل فى الاشهر الأخيرة من بينها لواء غفعاتى، وذلك على ضوء التطورات التى تشهدها المحافظة، خاصة عمليات الطعن وإطلاق النار.