قال مونتريال امباكت المنافس فى الدورى الأمريكى للمحترفين لكرة القدم إن تشيلسى الإنجليزى عقد محادثات معه بشأن الحصول على خدمات مهاجمهم السابق ديدييه دروجبا. وذكرت وسائل إعلام بريطانية فى وقت سابق من هذا الشهر أن الملياردير رومان ابراموفيتش مالك تشيلسى يسعى لضم دروجبا للجهاز الفنى للفريق. وقال مونتريال امباكت فى حسابه على تويتر: «هناك اتصالات حاليا مع ديدييه دروجبا وتشيلسي». وتابع: «نبذل قصارى جهدنا لإعادته إلى صفوف امباكت فى 2016». وواصل «نعلم جيدا العلاقة القوية التى تربط دروجبا بناديه السابق ورغبته فى مساعدتهم.» وقال الفريق الكندى إنه يعمل جاهدا لإعادة دروجبا إلى صفوفه فى الموسم المقبل لكن الموقف خارج عن إرادته. وانضم دروجبا الى مونتريال فى يوليو تموز بعد فترتين قضاهما مع تشيلسى وبينهما فترتان مع نادى شنجهاى شينهوا الصيني، وغلطة سراى التركي. وشوهد دروجبا فى المدرجات خلال انتصار تشيلسى 3-1 على سندرلاند مطلع الأسبوع بصحبة المدرب المؤقت جوس هيدينك. وأبلغ هيدينك وسائل إعلام بريطانية: «عملت معه قبل خمس أو ست سنوات، وسعدت بوجود شخص يملك هذا القدر من الاحترافية بين صفوف الفريق». واضاف: «لا ادرى طبيعة المحادثات التى تجرى مع دروجبا لكنى أتحدث من قلبي، وأقول أن مثل هؤلاء اللاعبين البارزين يمكنهم أن يحدثوا فارقا كبيرا فى النادي». ولعب دروجبا فترتين مع تشيلسي، وتوج بلقب الدورى أربع مرات، وبكأس الاتحاد الإنجليزى أربع مرات أيضا بالإضافة إلى لقب دورى أبطال أوروبا فى 2012 عندما سجل هدف التعادل فى مرمى بايرن ميونيخ، وركلة الترجيح الحاسمة. وأحرز 164 هدفا فى 381 مباراة مع الفريق الإنجليزي، واختارته جماهير النادى كأفضل لاعب فى تاريخ الفريق اللندنى فى 2012. وقال دروجبا فى سيرته الذاتية «الالتزام» إن ابراموفيتش مالك تشيلسى وعده بمنصب فى النادى عندما يعتزل. وفاز دروجبا بجائزة أفضل لاعب فى افريقيا مرتين كما لعب 104 مباريات دولية مع منتخب ساحل العاج سجل فيها 65 هدفا لكن دوره لم يقتصر فقط على اللعب. فدروجبا (37 عاما) هو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة كما تقوم مؤسسته الخيرية ببناء وحدات علاجية فى وطنه. وتبرع دروجبا بملايين الدولارات للأعمال الخيرية على مر السنوات، ويقول فى كتابه إن أرباحه التجارية فى 2007 ذهبت إلى مؤسسته. وعند سؤاله عن خططه بعد الاعتزال أجاب دروجبا الذى اختارته مجلة تايمز فى عام 2010 ضمن أكثر مئة شخصية مؤثرة فى العالم بسبب أعماله الإنسانية أنه يريد ترك إرث، وتراث يستمران بعده.