كشفت صحيفة «الجارديان» في تحقيق خاص أن الجندي الأمريكي برادلي مانينج المتهم بتسريب وثائق أمريكية لموقع و«يكيليكس» لم يكن ينبغي أبدا إرساله إلي العراق لأنه كان يعاني من اضطرابات عقلية قبل إرساله هناك، بل كان «يبول في فراشه»، ويرمي بالكراسي المحيطة علي قادته، وعرض علي أطباء نفسيين، وفقًا للصحيفة. وقد اعتقل مانينج قبل عام في أكبر قضية تسريب وثائق في تاريخ الولاياتالمتحدة العسكري، ويشير تحقيق «الجارديان» إلي أنه لم يكن لائقًا ليرسل إلي العراق، وفقًا لتقرير سري من مدربيه في عام 2007 . وتنقل الصحيفة شهادات من زملاء له تؤكد وضعه الصحي، وتضيف أنه وعلي الرغم من نوبات العنف التي كانت تعتريه، والاضطراب الذي يعانيه، ويظهر صعوبة تكيفه مع الحياة العسكرية، فقد أرسل إلي العراق في نهاية المطاف، حيث زعم أنه قام وبصورة غير قانونية بتحميل الآلاف من الوثائق الحساسة العسكرية والدبلوماسية وأرسلها لموقع «ويكيليكس».