نشبت أزمة بين أهالى الدويقة المقرر نقلهم إلى مساكن الأسمرات بالمقطم من جانب وحى منشأة ناصر من جانب آخر، حيث أبدى الأهالى فى مربع 2 فى شارع الرزاز رغبتهم البقاء فى منازلهم دون نقلهم لمساكن مؤقتة فى مدينة السادس من أكتوبر، لحين نقلهم إلى مساكنهم الجديدة فى الأسمرات بالمقطم، بهدف استقرار أبنائهم فى العملية التعليمية، والتى يتم إنشاؤها لصالحهم بقرار من رئيس الجمهورية بدعم من صندوق تحيا مصر. وأشار بعض الأهالى إلى أن هناك فارقاً بين الحصر على الطبيعة وما يقرره الحى من أرقام لمستحقى الوحدات السكنية المقرر نقل السكان إليها، وأن هناك من الأسر من انفصل فيها الزوج عن زوجته أو توفى الأب وتزوجت الأم من آخر وأصبح هناك « قصّر»، أو توفت الزوجة وتركت زوجها وحيدا وقد ارتبط كل ابن من أبنائه بأسرة منفصلة عنه أيضا. وأضاف الأهالى: إن هناك أزمة أيضا تواجههم فى استخراج بعض الأوراق التى تثبت حسن موقفهم وإقامتهم القديمة هناك، ليتثنى لهم الحصول على بدل السكن واستحقاقهم للوحدات البديلة، فيما طالب الأهالى بالاحتكام لقاطنى المنطقة من ذوى الأعمار المتقدمة ليكونوا دليلهم فى الأشخاص الذين يتم حصرها.. من جانبه أوضح رئيس حى منشأة ناصر، محمد نور، أن هناك نشرة دورية برقم 1 لعام 2014 نظمت كيفية الحصول على الوحدات السكنية البديلة، بأن يكون من قاطنى المنطقة التى سيتم نقل السكان منها وما يثبت الارتباط القديم بها سواء بعقد الزواج أو شهادات ميلاد الأبناء، إن لم يكن هناك عنوان مثبت بالبطاقة، أو أى أوراق يتقدم بها صاحب الشأن ليثبت ارتباطه بها أو عقد إيجار مشهر أو مثبت التاريخ مضى عليه عام قبل إجراء الحصر. وأكد نور أنه ليس هناك أى إجراء قسرى مع الأهالى لنقلهم لمساكن مؤقتة، حيث يتم بالتراضى مع حصول المواطن على إيصال بأنه من المستحقين لوحدة سكنية ضمن مشروع الأسمرات بالمقطم، لحين الانتهاء من المشروع وبدء تسليم المساكن لمستحقيها، أو حصوله على قيمة إيجار شهرى بالمنطقة لحين انتقاله للوحدات بالأسمرات بعد إثبات أحقيته. وأضاف: تم التنسيق بين مدير إدارة منشأة ناصر التعليمية ومدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة بتسهيل نقل الطلاب بين الإدارات التعليمية لمن يتم نقلهم، مشددا على أنه لا إرغام لأى مواطن على النقل وأنه يتم بالتراضى، مع الأخذ فى الاعتبار أن المنطقة خطر درجة أولى، وأنه يتم قبول أى أوراق يتقدم بها المواطن لإثبات أحقيته فى السكن البديل.