كشف مسئول فرنسى، عن أن العقل المدبر لهجمات باريس هو «عبد الحميد أباعود»، الذى يحمل الجنسية البلجيكية. وقال المدعى العام الفرنسى: إن بصمات أحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على استاد فرنسا الدولى، تُطابق بصمات رجل سجل اسمه كلاجئ سورى فى اليونان خلال شهر أكتوبر الماضى. وأوضح أنه تم تحديد هوية شخص آخر متورط فى الهجوم على مسرح «باتاكلون» ويدعى سامى عمور، 28 عاما مقيم ب«درانسى» شمال باريس، مضيفًا: أن عمور كان معروفا لدى وحدات مكافحة الإرهاب بعد أن وضع رهن التحقيق والضبط القضائى لأنه حاول السفر إلى اليمن. إلى ذلك أعلنت جهات التحقيق الفرنسية أنها توصلت لهوية الإرهابى الثامن المتورط فى أعمال العنف والتفجيرات الدموية، التى شهدتها باريس ليلة الجمعة الماضية، وأسفرت عن 129 قتيلًا و352 مصابًا منهم 99 فى حالة خطرة. وقالت إنه يدعى صلاح عبد السلام، وأصدرت أمرًا بالقبض عليه ومذكرة توقيف دولية ضده. وكشفت أنه مواطن فرنسى من أصل بلجيكى ولديه شقيقان أحدهما يدعى إبراهيم قُتل فى إحدى العمليات الانتحارية الجمعة، والآخر يدعى محمد وتم إلقاء القبض عليه فى مداهمات أجريت أمس فى مدينة مولينبيك فى بلجيكا. وتابعت : صلاح عبد السلام، هو صاحب السيارة التى وجدت أمام مسرح باتاكلان وهى من طراز بولو سوداء اللون، وتم الوصول إلى أنه من كان يستقلها، وجاء بها على مسرح الأحداث وفقًا لرواية العديد من شهود العيان. فى الوقت نفسه تمكنت الشرطة الفرنسية من ضبط أسلحة بينها قاذفة صواريخ وسترات واقية من الرصاص وعدد من المسدسات وبندقية كلاشينكوف بمدينة ليون، كما تم اعتقال خمسة أشخاص على الأقل. وقال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الاثنين إن الشرطة الفرنسية داهمت منازل أشخاص يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون فى مناطق متفرقة من البلاد. وتابع: إن السلطات نفذت «أكثر من 150 عملية دهم» فى الأوساط الإسلامية فى فرنسا منذ اعتداءات باريس الدامية. من جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أن الحكومة تعتزم إغلاق المساجد التى يدعون فيها إلى الكراهية وطرد المتشددين من فرنسا.. وأضاف: «بدأت أخذ إجراءات بهذا الصدد وسيجرى نقاش فى مجلس الوزراء بشأن حل المساجد التى يبث فيها الدعاة الكراهية أو يحضون عليها». اقرأ ص 8