قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس، إنه من الضرورى أن يوضح الزعماء الإسرائيليون والفلسطينيون الوضع حول حرم المسجد الأقصى، ويتفقون على خطوات من شأنها أن تهدئ التوترات، وذلك خلال محادثات هذا الأسبوع.. وذكر كيرى أن إسرائيل لها الحق فى حماية نفسها من أعمال العنف العشوائية. وأضاف أنه خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرئيلى بنيامين نتانياهو، قال الأخير إنه ملتزم بالحفاظ على الوضع الحالى للحرم القدسى. من ناحية أخرى كشفت مصادر مطلعة أن لقاء سرياً جمع مسئولاً أمنياً فلسطينياً كبيراً مع نظير له من إسرائيل، فى أحد منازل رام الله بالضفة الغربية قبل يومين، وذلك لبحث تفاقم الأحداث فى الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. وأفادت المصادر، بأن اللقاء تركز حول فكرة إعادة قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية والتى تتحرك باللباس المدني، إلى الحرم القدسى، كما كان متبعاً قبل انتفاضة الأقصى فى عام 2000. وأشارت المصادر، إلى أن إسرائيل اشترطت على السلطة الفلسطينية إخراج تنظيم «المرابطون والمرابطات» من ساحات الحرم القدسى، قبل بدء نشر قوات الأمن الفلسطينية، واصفة هذا التنظيم بأنه ذراع لحركة «حماس» فى القدس من خلال «الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر» بزعامة الشيخ رائد صلاح، المسئولة مباشرة عن هذا التنظيم. من ناحية أخرى فى خطوات تصعيدية من جانب حركة حماس ضد السلطة الفلسطينية، قامت الحركة بتسريب فيديو لنجل رئيس السلطة، محمود عباس، فى أحد المطاعم، وتظهر فى الخلفية أصوات موسيقى، متهما إياه أنه فى أحد النوادى الليلية، فى الوقت الذى تتأجج فيه الصدمات داخل الأراضى الفلسطينية بين الشباب الفلسطينى الغاضب بين قوات الاحتلال والمستوطنين. وهو ما استثمرته الصحف الإسرائيلية فى الوقعية بين الفصائل الفلسطينية وتوسيع دائرة الخلاف بينها، وقالت صحيفة «يديعوت آحرونوت» أن قادة حماس والجهاد الاسلامى يهللون ويستغلون هذا الفيديو ل«ياسر عباس»، واتهامه بأنه يسهر فى نوادى رقص ليلية بدبى، دون أن تظهر أى مظاهر لتلك الادعاءات فى المقطع عدا الموسيقى. لكن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى عدم معرفة تاريخ المقطع المصور، لكن الوسائل الإعلامية التابعة لحماس قامت بالترويج له خلال الأيام الماضية. فى سياق آخر استقبل سفير دولة فلسطين بالقاهرة جمال الشوبكى وفدا من قيادات الأحزاب والتيارات الشعبية المصرية لإعلان التضامن والتأييد مع الشعب الفلسطينى فى صموده ومقاومته للعدوان الهمجى الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وللتعبير عن الموقف المصرى الشعبى تجاه القضية الفلسطينية، وذلك فى مقر السفارة بالقاهرة.. ضم الوفد كلاً من حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى ، وكمال أبوعيطة القيادى العمالي، وتامر جمعة رئيس حزب الدستور، وطارق نجيدة قيادى بالتيار الديموقراطي، وعماد حمدى مسئول الاعلام فى التيار الشعبى. ميدانيا قُتل جندى إسرائيلى من اللواء الجولانى وأصيب 9 آخرون معظمهم من الجنود فى هجوم نفذه فلسطينى فى محطة للحافلات بمدينة بئر السبع.