قال الدكتور مجدى عبد العزيز، رئيس مصلحة الجمارك إن المصلحة تمكنت من ضبط 118 حاوية ألعاب نارية فى موانئ الإسكندرية وبورسعيد والدخيلة، مشيرًا إلى أن كل الجهات الأمنية تشارك فى مراقبة المنافذ وليس مصلحة الجمارك فقط. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى مجدى الجلاد على برنامج هنا العاصمة المذاع على قناة سى بى سى أمس الأول أن هناك شماريخ يتم تصنيعها فى مصر، مشيرًا إلى أنها مجرمة فى الجمارك وغير مجرم بيعها فى المحال التجارية. وقال الدكتور عبدالعزيز: إن هناك جهودا مضنية لمراقبة وغلق المنافذ الجمركية أمام السلع المهربة، لافتًا النظر إلى أن المناطق الحرة غير خاضعة للرقابة الجمركية ولا يمكن القضاء على التهريب بنسبة 100%. واشار الى أن الموظف الذى يسهل دخول الشماريخ من المنافذ تتم إحالته للنيابة العامة فورًا، لافتًا إلى أن الحرب مع المهربين شرسة، ومن مصلحة المهربين عدم إنشاء مراكز لوجستية لاستمرار تجارتهم، مشيرا الى ان المهربين أصبحوا على يقين الآن من أن الحكومة الحالية على قلب رجل واحد لتطبيق الإصلاح كما يجب. وأضاف عبدالعزيز: إن موظفى الجمارك أثناء الثورات كان يترك لهم حماية الموانئ وقرى البضائع التى تضم تجارات تقدر بالمليارات، متابعًا: «لا يستطيع أحد إنكار الفساد الموجود، وهو ما نقاومه، ولكن لا ينبغى التعميم». وأكد رئيس مصلحة الجمارك، أن الموظف حديث التعيين بالمصلحة إجمالى راتبه يبلغ نحو 2500 جنيه، لافتًا إلى أن موظف الجمارك بدأ يكافأ على الضبطيات مع قدوم وزير المالية الدكتور هانى قدري، قائلًا: «نحن نسير فى طريق التكامل بين الجمارك والضرائب، وهذه خطوة ستعزز إجراءات الرقابة». وقال عبدالعزيز إن هناك نهضة حقيقية بمصلحة الجمارك، والفساد لا يمكن القضاء عليه فى عام واحد، مشيرًا إلى أنه بدأ حملة قوية داخل الجمارك لتحويل نقاط الضعف إلى قوة.. وأضاف إنه تم تضييق الخناق على حالات التهريب الجمركي، وبدأنا فى استيراد أجهزة الفحص بالأشعة لمنع التهرب والقضاء على الفساد.